قم بمشاركة المقال
وأردفت قاله
من يرى الحياة في دولة الإمارات حاليًا، وتحديدًا بدبي، من الصعب أن يصدق أن كل هذا التطور العمراني قد تحقق في فترة زمنية قياسية.
وربما لهذا السبب تفاجأ عدد كبير من الأشخاص بصورة نشرتها هانا ويلز، من مرحلة طفولتها، وهي تقف أمام برج العرب، في عام 1997، إذ كانت تبلغ من العمر حينها 6 أو 7 سنوات.
اقرأ أيضاً
ولم تحصل ويلز على الصورة، التي التقطها أصدقاء عائلتها، حتى عام 2015.
وبينما كانت العائلة تحتفل بانتقالها إلى مدينة دبي قبل 30 عامًا، قررت إعادة إنشاء بعض الصور من الأيام الخوالي.
وكانت إحداها تتمثل بصورة ويلز من أمام برج العرب.
واليوم، تلتقط ويلز الصورة ذاتها في المكان ذاته، مع وجود فارق واحد، أي ظهور برج العرب بحلّته النهائية.
اقرأ أيضاً
ونشرت ويلز، من المملكة المتحدة، الصورتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كنوع من إظهار الامتنان لوالديها.
ويُذكر أن عائلتها سافرت إلى دبي عندما كان والدها يعمل كطيّار لدى طيران الإمارات، في عام 1993.
وانتشرت الصورتان بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا تعتقد ويلز، وهي موظفة بإحدى الشركات المختصة بالعلاقات العامة في دبي، أن إحدى الصور كانت ستحصل على القدر ذاته من الاهتمام بلا الصورة الأخرى بجانبها.
وقالت انه أمر رائع أن تجعل الناس يعلّقون ويشاركون قصصهم الخاصة، التي تعود بالذكريات إلى فترة الثمانينيات والتسعينيات".
وفي غضون 50 عامًا، نمت دبي من مركز تجاري صغير إلى واحدة من أكثر المدن شهرة في العالم.
واليوم، تقف ناطحات السحاب الشاهقة، مثل برج خليفة، وبرج العرب، شاهدة على التطور سريع الوتيرة للمدينة التي تسعى إلى تحقيق المستحيل.
وإذا كنت تشعر بحنين إلى ماضي دبي الجميل، يمكنك زيارة الحي التاريخي الذي يقع على ضفاف خور المدينة.
وبحسب ما ذكره موقع Visit Dubai، فإنه يُعتبر أشهر ميناءٍ للغوص لاستخراج اللؤلؤ في الخليج. وتجد في هذا الحيّ صيّادي السمك والتجّار يعبرون مياه الخور على متن القوارب التراثية.
وبجواره، تجد حي الفهيدي التاريخي، الذي يقع على ضفاف الخور، حيث تنتشر المباني المرجانية المبنية من الجص، والتي أعيد ترميمها إلى جانب أبراج الرياح التقليدية.
ولا تنس التنزه على ضفاف خور دبي لتصل إلى منطقة السيف الجميلة، التي تمتد على مسافة 1.8 كيلومتر، حيث يمكنك التعرف إلى الوجهين التراثي والمعاصر للمدينة.