قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"صدمة للمقيمين في الكويت.. الكشف عن خبر مفجع يهدد مئات الآلاف من الوافدين من هذه الجنسيات"

"صدمة للمقيمين في الكويت.. الكشف عن خبر مفجع يهدد مئات الآلاف من الوافدين من هذه الجنسيات"
نشر: verified icon

سوالف الخليج

04 ديسمبر 2023 الساعة 02:59 صباحاً

تم الإعلان عن قرار الاستغناء عن الوافدين في الكويت من قبل الحكومة، وهذا القرار يعد جزءًا من خطة الحكومة للتخفيف من البطالة وتوفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين. يهدف القرار إلى تقليل أعداد الوافدين الذين يعملون في الكويت، وخاصة الوافدين الذين يعملون في القطاعات غير المهنية والمهن التي يمكن توظيف المواطنين الكويتيين فيها.

وقد تم تحديد عدد الوافدين الذين سيتم استغناء عنهم بحوالي 771 ألف شخص مصري. ويشمل هذا العدد العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات والمهن، ولكن يتوقع أن يتأثر العمال المصريون بشكل كبير نظرًا لكثرة أعدادهم في الكويت.

تم اتخاذ هذا القرار بعد دراسة دقيقة للوضع الاقتصادي في الكويت وتأثير الوافدين على سوق العمل. يعتبر الاستغناء عن الوافدين خطوة مهمة لتوفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد.

تأثير القرار على الوافدين المصريين

يعد القرار بشأن الاستغناء عن الوافدين في الكويت خبرًا صادمًا للعمال المصريين الذين يعملون في الكويت. فمن المتوقع أن يتأثروا بشكل كبير بسبب توجه الحكومة لتوظيف المواطنين الكويتيين في الوظائف التي كانت تشغلها العمالة الوافدة.

قد يجد العمال المصريون صعوبة في العثور على فرص عمل بديلة في الكويت بنفس الرواتب والمزايا التي كانوا يحصلون عليها من قبل. قد يضطرون إلى العودة إلى مصر والبحث عن فرص عمل هناك، مما يعني فقدان فرص العمل والدخل الذي كانوا يعتمدون عليه في الكويت.

ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير اقتصادي كبير على مصر، حيث ستفقد العمالة المصرية العديد من فرص العمل والدخل الذي كانت تحصل عليه من الكويت. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات البطالة في مصر وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

تأثير القرار على الكويت

من الواضح أن قرار الاستغناء عن الوافدين في الكويت سيؤثر بشكل كبير على سوق العمل في البلاد. من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تحسين فرص العمل للمواطنين الكويتيين وتقليل معدلات البطالة بينهم.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي القرار إلى تقليل الضغط على الخدمات العامة في الكويت، حيث سيتم تقليل أعداد الوافدين الذين يستخدمون تلك الخدمات. وبالتالي، ستتحسن جودة الحياة للمواطنين الكويتيين وستتاح لهم فرص أفضل في التوظيف والتطوير المهني.

ومن المتوقع أن يؤدي القرار أيضًا إلى تعزيز الاقتصاد المحلي في الكويت، حيث سيتم توجيه المزيد من الاستثمارات والفرص التجارية للمواطنين الكويتيين. وبالتالي، سيكون لهذا القرار تأثير إيجابي على الاقتصاد الكويتي وتطوره المستقبلي.

استنتاج

قرار الاستغناء عن الوافدين في الكويت هو قرار مهم يهدف إلى توفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد. ومع ذلك، يجب أيضًا مراعاة تأثير هذا القرار على العمالة الوافدة والاقتصاد في البلدان الأخرى، مثل مصر.

يجب أن تعمل الحكومة الكويتية على توفير فرص عمل بديلة للعمالة الوافدة المتأثرة بالقرار، وضمان عدم حدوث أزمة اقتصادية في البلاد. ويجب أن تتعاون الحكومة الكويتية مع الحكومة المصرية والدول الأخرى للتعامل مع تداعيات هذا القرار وإيجاد حلول مناسبة للجميع.

الكويت تطلق خطة توطين الوظائف وتقرر الاستغناء عن الوافدين

أعلنت وزيرة البلديات في الكويت، الأستاذة رنا الفارس، عن خطة الحكومة الكويتية لتوطين الوظائف في جميع الوزارات. وأكدت الوزيرة على جدية الحكومة في تنفيذ هذه الخطة والاستغناء الفعلي عن العمالة الوافدة من خارج الكويت. تهدف هذه الخطة إلى توفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

خطة توطين الوظائف في الكويت

تتكون خطة توطين الوظائف في الكويت من ثلاث مراحل زمنية. وستتم المرحلة الأولى في سبتمبر 2022، حيث سيتم إعفاء حوالي 30% من العمالة الوافدة من أعمالهم. وفي فبراير 2023، ستبدأ المرحلة الثانية بإحالة نسبة أخرى من العمالة الوافدة. وفي يوليو 2023، ستكون المرحلة الثالثة حيث سيتم الاستغناء عن 30% من العمالة الوافدة في الكويت.

ومن المهم أن نلاحظ أن هناك استثناءات لبعض الفئات من هذا القرار، مثل الأشخاص الذين يحملون الإقامة الدائمة في الكويت والأشخاص الذين يحملون وظائف بالكويت وأمهات الكويتيين والمواطنين الذين ينتمون إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

أهم الوظائف التي تم توطينها بالكامل بالكويت

تشمل الوظائف التي تم توطينها بالكامل في الكويت الوظائف الجنائية ووظائف الوقاية والإنقاذ ووظائف التطوير ووظائف المتابعة الإدارية ووظائف الخدمات الاجتماعية ووظائف الإحصاء ووظائف الدعم الإداري ووظائف التقنيات المعلومات والبحرية ووظائف الآداب والإعلام ووظائف الفنون ووظائف العلاقات العامة وبعض الوظائف الهندسية.

الفئات المستثناة من توطين الوظائف

تم تحديد الفئات التي ستستثنى من قرار توطين الوظائف في الكويت، وتشمل الفئات التالية:

  • المواطنون الكويتيون الذين لديهم أم كويتية.
  • أبناء الدول التابعة لمجلس التعاون الخليجي.
  • الأشخاص العاملون الذين يحملون الإقامة الدائمة الكويتية.
  • العاملون في الخدمات الخاصة ببلدية الكويت.
  • الموظفون في إدارة المقابر بنسبة تصل إلى 50%.

الأسئلة الشائعة

كم عدد الوافدين في الكويت؟

يبلغ إجمالي عدد الوافدين في الكويت حوالي 2.96 مليون وافد. ويتزايد هذا العدد سنويًا وفقًا للإحصائيات السنوية التي تُجرى بشكل دوري.

هل سيتم الاستغناء عن العمالة الوافدة في قطاع التعليم بالكويت؟

نعم، سيتم ترحيل العمالة الوافدة التي تعمل في قطاع التعليم في الكويت وسيتم استبدالهم بمواطنين كويتيين.

هل سيتم الاستغناء عن العمالة الوافدة بشكل كامل في الكويت؟

نعم، سيتم ترحيل نسبة محددة من العمالة الوافدة كل 6 أشهر حتى يتم الاستغناء عنهم بشكل كامل في المستقبل.

تهدف السلطات الكويتية إلى الاستغناء عن العمالة الوافدة في قطاع التعليم وتعزيز التوظيف للمواطنين الكويتيين في هذا القطاع. يأتي هذا القرار ضمن الجهود الرامية لتحقيق التوازن في سوق العمل وتوفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين في مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا القرار تدريجياً على مدى السنوات القليلة القادمة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الحكومية لتعزيز التوطين وتوفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين. ومن المهم أن يتم توفير فرص التوظيف للشباب الكويتي وتقديم التدريب والتأهيل اللازم لهم لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

ومن المتوقع أن يتم تعزيز جودة التعليم في الكويت من خلال توظيف المواطنين الكويتيين في قطاع التعليم. فالمعلمين المحليين يمتلكون معرفة عميقة بالثقافة واللغة والتقاليد الكويتية، مما يسهم في تقديم تعليم أكثر فعالية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

ومن الجدير بالذكر أن العمالة الوافدة في قطاع التعليم تعاني من بعض المشاكل والتحديات. فقد يواجه المدرسون الوافدون صعوبة في التواصل مع الطلاب بسبب الاختلاف الثقافي واللغوي. وبالتالي، يمكن أن يؤثر ذلك على جودة التعليم وتجربة التعلم للطلاب.

بالتالي، يعتبر الاستغناء عن العمالة الوافدة في قطاع التعليم في الكويت خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين الكويتيين. ومن المتوقع أن يحقق هذا القرار العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد