قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رصد أجسام غريبة وصادمة لم يرها أحد من قبل تثير الفضول والخوف في أوساط النمسا فما القصة

رصد أجسام غريبة وصادمة لم يرها أحد من قبل تثير الفضول والخوف في أوساط النمسا فما القصة
نشر: verified icon

سوالف الخليج

16 مايو 2023 الساعة 04:00 مساءاً

رصد علماء الفلك في جامعة فيينا في النمسا أجساماً لم يرها أحد من قبل في الفضاء، وذلك من خلال فحص أكثر من مليون صورة تم تجميعها لإنشاء أطلس شامل للنجوم وكيفية ولادتها.

أجسام لم ترى من قبل في الفضاء

وللتأكد من هذه الأجسام، استخدم علماء الفلك تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء "فيستا" (VISTA) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، وقاموا بتجميع أكثر من مليون صورة وتقسيمها إلى فسيفساء ضخمة.

صور مذهلة

ويُظهر "أطلس النجوم" المفصل والمكون من 5 حاضنات نجمية (الأماكن الأساسية التي تولد فيها النجوم)على بعد أقل من 1500 سنة ضوئية (تبلغ السنة الضوئية 9.7 تريليون كيلومتر)، نجوما فتية في طور التكوين محاطة بسحب كثيفة من الغبار، هذا بالإضافة إلى صنع صور مذهلة، يمكن أن تساعد العلماء في حل ألغاز كيفية تولد النجوم.

كيفية ولادة النجوم؟

ويقول علماء الفلك أن النجوم تتشكل عندما تنهار بقع باردة وكثيفة للغاية في غيوم شاسعة من الغبار والغاز تحت تأثير جاذبيتها، لكن التفاصيل مثل عدد النجوم التي يمكن أن تولدها سحابة الغبار، وعدد هذه النجوم التي ستستضيف الكواكب، هي تفاصيل أقل وضوحاً.

ويمكن أن تساعد هذه النتائج من VISTA علماء الفلك الآن على فهم أفضل لهذه الجوانب من ولادة النجوم، والعملية المعقدة التي تؤدي إلى التطور النجمي المبكر.

من جهته، قال ستيفان مينغاست، عالم الفلك بجامعة فيينا في النمسا والمؤلف الرئيسي في الدراسة الجديدة: "سيسمح لنا هذا بفهم العمليات التي تحول الغاز والغبار إلى نجوم".

ولرؤية هذه العملية بشكل أفضل، استخدم علماء الفلك تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي لالتقاط الضوء من داخل هذا الغبار، بالأشعة تحت الحمراء.

ومن خلال استخدام هذه الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، يمكن للعلماء إظهار ما هو مخفي عادة عن الأنظار.

مناطق قريبة لتشكيل النجوم

وقام العلماء على مدى خمس سنوات، بفحص خمس مناطق قريبة لتشكيل النجوم وجمعوا أكثر من مليون صورة، ثم تم لصقها معا في فسيفساء كبيرة، بحيث يمكن رؤية المشهد بأكمله بالتفصيل.

ونظراً لأن هذه المناطق شوهدت عدة مرات على مدى فترة طويلة نسبياً، فإن الأطلس لا يُظهر فقط مواضع النجوم بل حركاتها، ويمكن أن يساعد علماء الفلك في معرفة كيفية انتقال النجوم الفتية حولها، كما يمكن أن تُظهر البيانات كيف تترك النجوم الصغيرة غيومها الأصلية وما يحدث لها كما تفعل.

وأضاف مينغاست، سيسمح لنا التلسكوب الكبير جدًا بتكبير مناطق محددة بتفاصيل غير مسبوقة، ما يمنحنا عرضًا عن قرب لم يسبق له مثيل للنجوم الفردية التي تتشكل هناك حالياً.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد