المملكة العربية السعودية تفوز بأعلى النتائج في إحدى أهم المجالات والقطاعات التي تفرح كل السعوديين

ارتفعت نتيجة المملكة في دراسة التقدم الدولي في القراءة (PIRLS) للعام 2021 بـ19 نقطة، لتصل إلى 449 نقطة، مقابل 430 نقطة تم تسجيلها في دورتي 2011 و2016.

وتعقد دراسة التقدم الدولي في القراءة (PIRLS) التي يجريها مركز الدراسات الدولية (TIMSS & PIRLS) التابع للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) مرة كل 5 سنوات.

وتستهدف الدراسة قياس مدى تقدّم الطلبة في الفهم القرائي عند بلوغهم الصف الرابع الابتدائي، وهي المرحلة التي ينتقل فيها الطالب من تعلّم القراءة والكتابة لاستخدام القراءة والكتابة في التعلم، ثم مقارنة النتيجة بقدرات أقرانهم في قرابة 60 دولة مشاركة في الدراسة نفسها.

ووفقًا للدراسة الخاصة بالعام 2021، والتي عُقِدَت أثناء جائحة كورونا، جاءت المملكة ضمن أعلى خمس دول حققت نموًا في نتائجها مقارنة بالدورة السابقة في 2016، بفضل ما حظي به التعليم من دعم واهتمام حكومي كغيره من القطاعات في فترة الجائحة، إلى جانب الجهود المبذولة من المعلمين والمعلمات وشراكة الأسرة وأولياء الأمور في تحسين نتائج الطلبة في الدراسة، لاسيما أن الدراسة أشارت إلى تراجع عدد كبير من الدول؛ بسبب معاناة جميع النظم التعليمية في العالم من آثار جائحة كورونا، والتي أثرت على أداء النظم التعليمية قرابة عامين كاملين.

وأظهرت الدراسة أيضًا تقلّص الفارق بين نتائج البنين والبنات في المملكة من خلال دورة العام 2021 مقارنة بالدورة الماضية، إذ بلغ الفارق قرابة 64 نقطة (كان يعد أكبر فارق بين الجنسين على مستوى جميع الدول) ليصل 36 نقطة.

وعلى الرغم من التحسن الذي حققته المملكة في نتائج الدراسة، إلا أن وزارة التعليم تستهدف رفع مستوى المهارات القرائية والكتابية للطلبة والمهارات الأخرى لمستويات تؤهلهم للمنافسة عالميًا عبر مشاريعها الاستراتيجية.

يُذكر أن مشاركة المملكة في الدراسة بدأت منذ العام 2011، ثم تلتها مشاركة أخرى في العام 2016 وصولًا لآخر مشاركة في العام 2021، حيث جرت هذه المشاركة في أثناء جائحة كورونا، فيما ستجرى الدراسة المقبلة في العام 2026.

وتعد الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) منظمة تعاونية دولية تضم مؤسسات بحثية وطنية، ووكالات بحثية حكومية، وباحثين ومحللين يعملون بمجال البحث وفهم وتحسين التعليم في جميع أنحاء العالم.

قم بمشاركة المقال