ما هو الوقت الذي تُحرم فيه الزوجة من حقها في النفقة في المملكة العربية السعودية؟


متى لا تستحق الزوجة النفقة: فهذا موضوع شائك يثير الكثير من الجدل والتناقض في آراء الناس. وغالبًا ما يتبنى الكثيرون مواقف خاطئة وآراء مغلوطة في هذا الشأن. لذلك، يجب أن نناقش هذا الموضوع جميع جوانبه بناءً على أسس شرعية موثوقة. وفي هذا المقال، سنقدم تفصيلًا حول هذا الموضوع.
في البداية، يجب أن نذكر أن أحكام النفقة مثبتة وفقًا للشريعة الإسلامية الحنيفة، ولا يمكن مناقشة وجوبها في جميع الحالات إلا في حالات نشوز الزوجة ووجود خلاف كبير بينها وبين زوجها.
أصدر القانون المدني في المملكة العربية السعودية قوانين وأحكام جديدة تتعلق بموضوع متى لا تستحق الزوجة النفقة. ويتضمن القانون الجديد مجموعة من النقاط الهامة، ومن أبرزها:
بالإضافة إلى موضوع متى لا تستحق الزوجة النفقة، يتناول القانون الجديد أيضًا قيمة نفقة الزوجة الشهرية. وقد تم تحديد النقاط التالية:
بناءً على ما سبق، يمكننا تلخيص حالات متى لا تستحق الزوجة النفقة بشكل شرعي قاطع وفقًا للشريعة الإسلامية:
إحدى الحالات التي تستحق فيها المرأة النفقة من زوجها هي عندما تخرج من بيتها وترفض العودة إليه على الرغم من إصرار الزوج على عودتها. في هذه الحالة، يتحمل الزوج تكلفة النفقة بغض النظر عن إصرار المرأة على البقاء خارج المنزل.
قد يحدث الطلاق بشكل قطعي تام عندما تصر المرأة على الطلاق رغماً عن زوجها. في هذه الحالة، يتوجب على الزوج دفع النفقة للزوجة حتى بعد الطلاق.
عندما تخرج الزوجة من منزلها دون العودة إلى رغبة الزوج أو الامتثال لرغباته، يتحمل الزوج تكلفة النفقة بشكل كامل. ويتم تخفيض تكلفة النفقة عندما تكون المرأة عاملة وتستطيع توفير مصدر دخل لها بنفسها.
عندما تكون المرأة موظفة وتحصل على دخل شهري، لا تستحق النفقة من زوجها. فالعمل والدخل الشهري للمرأة لا يسقط تكلفة النفقة عن الزوج. وهذا يشمل أيضًا المرأة الثرية التي تستطيع توفير مصدر دخل لها بنفسها.
بعد الطلاق، يتم تحديد نفقة الزوجة العاملة بناءً على عدة عوامل. إذا كان الزوج هو الطرف المبادر والمصر على الطلاق، فإنه ملزم بدفع نفقة زوجية للمرأة طوال فترة العدة. ويجب أن تكون قيمة النفقة مناسبة لتوفير احتياجات الزوجة وتتناسب مع الوضع المالي للرجل.
إذا كانت المرأة هي الطرف المبادر للطلاق، فإنها غير مستحقة للنفقة بعد الطلاق. ولكن يجب على الزوج أن يدفع المؤخر الذي تم الاتفاق عليه في عقد الزواج.
تختلف قيمة نفقة الزوجة بعد الطلاق وفقًا لمرتب الزوج ووضعه المالي. يجب أن تكون النفقة مناسبة لتوفير احتياجات الزوجة وتوفير حياة كريمة لها. وتزداد قيمة النفقة إذا كانت لدى الزوجة أولاد وتقوم بتربيتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج دفع نفقة لزوجته الحامل أو المرضع بعد الطلاق، وذلك بناءً على احتياجاتها ومتطلبات الحياة الكريمة.
يتم تقسيم راتب الزوج إلى قسمين، الأول للزوجة والأولاد والثاني يستخدم لسداد قيمة القرض المصرفي.
نعم، يمكن للزوج استئجار منزل مناسب لزوجته وأولاده إذا لم يكن قادرًا على شراء منزل.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط