تدهور الجنيه المصري وانهيار الريال السعودي.. أسعار الصرف تشهد انخفاضًا قياسيًا في آخر تحديث!


تعتبر أسعار صرف العملة مؤشرًا مهمًا لاقتصاد الدولة، حيث يعكس ارتفاع سعر العملة قوة الاقتصاد، بينما يشير انخفاضها في الأسواق العربية والعالمية وأسواق البورصة إلى ضعف الاقتصاد والمشاريع الاستثمارية للدولة. وفي هذا المقال، سنناقش سويًا أسباب تدهور أسعار الصرف للجنيه المصري مقابل الريال السعودي والدولار الأميركي.
يواصل الجنيه المصري هبوطه مقابل الدولار الأميركي، حيث اقترب سعر صرف الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له منذ القرار الأول لتعويمه في عام 2016. وهذا يعكس ضعف الاقتصاد المصري وتراجع المشاريع الاستثمارية في البلاد.
وصلت أسعار صرف الدولار في مصر والبورصة المصرية خلال تعاملات اليوم إلى 23.1603 جنيه مصري للشراء، وهو أعلى سعر خلال هذا الأسبوع. أما سعر البيع، فوصل إلى 23.2600 جنيه مصري. وهذا يعكس تراجع القوة الشرائية للجنيه المصري وضعف العملة أمام الدولار الأميركي.
بلغ سعر بيع الدولار في مصر 23.2600 جنيهًا مصريًا، وهو أعلى مستوى لارتفاع الدولار منذ تعويم العملة المصرية في عام 2016. وهذا يعكس تراجع القوة الشرائية للجنيه المصري وتدهور العملة في الأسواق العالمية.
يسجل الدولار الأميركي في البنوك المصرية أعلى قيمة له منذ قرار التعويم في عام 2016، حيث تم تعويم العملة المصرية بهدف إصلاح التضخم الاقتصادي وتنشيط الاستثمار والاقتصاد. وقد تجاوز سعر صرف الدولار اليوم حاجز الـ23 جنيهًا للشراء والبيع في البنوك المصرية. وفيما يلي جدول أسعار صرف الدولار في البنوك المصرية.
فيما يلي جدول يوضح أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه في بعض البنوك المصرية:
اسم البنك | سعر شراء الدولار | سعر بيع الدولار |
مصرف أبوظبي الاسلامي | 23.10 جنيه مصري | 23.20 جنيه مصري |
بنك مصر | 22.9 جنيه مصري | 23 جنيه مصري |
بنك الإسكندرية | 22.95 جنيه مصري | 23.05 جنيه مصري |
البنك الأهلي المصري | 22.85 جنيه مصري | 22.95 جنيه مصري |
البنك المركزي المصري | 22.857 جنيه مصري | 22.998 جنيه مصري |
سجل سعر صرف الريال السعودي في البنوك المصرية ارتفاعًا كبيرًا، حيث وصل في مصرف أبوظبي الاسلامي إلى مستوى 6.1469 جنيه للشراء ومستوى 6.1743 جنيه للبيع. وبلغ سعر صرف الريال السعودي في البنك الأهلي المصري وبنك مصر 6.1078 جنيه مصري.
يشهد الجنيه المصري تدهورًا غير متوقعًا في قيمته مقابل السعودي والدولار. يعود هذا التدهور إلى آثار التعويم التي أثرت على الاقتصاد المصري وأدت إلى تراجع العملة المحلية. وقد تسبب هذا التدهور في صعوبات اقتصادية للمواطنين في مصر.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط