قم بمشاركة المقال
تم الإعلان عن إطلاق أول وأكبر سوق للأعلاف في الشرق الأوسط من قبل هيئة الزراعة في أبو ظبي، برئاسة منصور بن زايد نائب رئيس الإمارات، لتوفير احتياجات مربي الثروة الحيوانية من الأعلاف بجودة عالية وأسعار منافسة.
ويبلغ حجم تجارة الأعلاف في الإمارات نحو 3 ملايين طن، بقيمة تتجاوز 2.5 مليار درهم سنويًا، ومن المتوقع أن يسهم "سوق الأعلاف" في تنشيط هذه التجارة وتعزيز المنافسة العادلة بين الموردين، في إطار سعي الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء وتعزيز الاستدامة.
اقرأ أيضاً
وتضم أبو ظبي نحو 12 سوقا نظامية في الإمارة، ويبلغ إجمالي هذه الأسواق 85 منفذا، خصصت لـ30 شركة لبيع وتسويق الأعلاف، مع قابلية هذه النسبة للزيادة في المستقبل.
فوائده
ويهدف السوق أيضا إلى توفير حلول مستدامة وآمنة لشركات الأعلاف المحلية لتلبية احتياجات أكثر من 5 ملايين رأس من الثروة الحيوانية في المنطقة، حسب وكالة الأنباء الإماراتية- وام.
اقرأ أيضاً
وأكد الشيخ منصور بن زايد، على "تسخير جميع الموارد والإمكانيات لتمكين إنتاج الغذاء المستدام وخلق منظومة اكتفاء ذاتي متكاملة، وتعزيز الكفاءة الإنتاجية واستدامة الثروة الحيوانية وتنميتها".
الثروة الحيوانية
وأشار إلى أن "تنمية قطاع الثروة الحيوانية يعد ركيزة أساسية لتعزيز الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، إضافة إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لاستخدام الأعلاف وضمان استدامة الثروة الحيوانية وتنميتها".
كما أكد "حرْصَ دولة الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على حشد الموارد والإمكانات والطاقات لتمكين إنتاج الغذاء المستدام، وخلق منظومة اكتفاء ذاتي متكاملة تدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وفق أعلى معايير السلامة الغذائية، موضحاً أن "سوق الأعلاف" هو إحدى المبادرات المهمة لتنظيم تجارة الأعلاف في الدولة، حيث يجمع بين الأسواق الفعلية على أرض الواقع والتداول عبر منصة إلكترونية، ما يتيح للمشترين معاينة مشترياتهم بشكل فعلي".
من جانبه أكد سعيد البحري العامري، المدير العام لهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن "سوق الأعلاف" يهدف إلى ربط مشتري الأعلاف من جميع إمارات الدولة مع الموردين المعتمدين لدى الهيئة، ما يسمح بإتمام عمليات البيع والشراء بشفافية وسهولة تضمن حصول المربّين على احتياجاتهم من الأعلاف بأعلى جودة وأفضل الأسعار، وتحقيق استدامة الثروة الحيوانية وتنميتها.