قرار هام من الإمارات يهم العاملين والوافدين الأجانب.. تعرف عليه الآن!

تحسين بيئة العمل في دول التعاون الخليجي

تسعى دول التعاون الخليجي بشكل دائم إلى تحسين بيئة العمل التابعة لها وتحسين ظروف العمل للأشخاص العاملين في مختلف القطاعات والهيئات. وقد بدأت بتطبيق نظام هام وهو إنهاء نظام الكفالة داخل الإمارات والسعودية.

إنهاء نظام الكفالة داخل الإمارات

أعلنت الإمارات بشكل نهائي عن التخلي عن نظام الكفالة الذي كان متبعًا من قبل. كان هذا النظام يعتمد على العلاقة الطردية بين العامل ومسؤول العمل. وتم تحديث نظام الحصول على تأشيرات العمل لتسهيل عملية الدخول إلى الإمارات وتحسين ظروف العمل للعمال الأجانب.

وتم أيضًا تغيير فترات الإقامة للأجانب بعد انتهاء فترة إقامتهم في الإمارات. وتم تمديد فترة الإقامة إلى 6 أشهر لجميع العمال الأجانب.

ويمكن للأفراد الاستفادة من تلك المزايا من خلال الدخول إلى موقع الهيئة العامة لشؤون الهوية والجنسيات والتطبيقات الذكية. وتم تنفيذ هذه اللوائح الجديدة في أكتوبر القادم.

ما هو نظام الكفالة؟

نظام الكفالة هو نظام قانوني يتم تطبيقه في دول التعاون الخليجي وبعض الدول العربية الأخرى. كان يحدد العلاقة بين مسؤول العمل والعاملين. وقد قامت قطر بإنهاء نظام الكفالة في عام 2015.

وتم تحديث نظام الحصول على تأشيرات العمل في الإمارات والسعودية لتوفير خيارات أكثر ومرونة أكبر للأشخاص الراغبين في زيارة الإمارات. وأصبحت عملية القدوم للدولة غير مشروطة بوجود ضامن.

مزايا إنهاء نظام الكفالة

السماح للعاملين بإتمام عملية السفر خارج حدود السعودية

يتيح إنهاء نظام الكفالة للعاملين القدرة على إتمام عملية السفر خارج حدود السعودية بسهولة ويسر، حيث يمكنهم تقديم طلب إلكتروني لمن يدير العمل بهذا الشأن. هذا يسهل على العاملين الحصول على التصاريح اللازمة والموافقات للسفر ويزيد من مرونة التنقل لديهم.

السماح للعمال الأجانب بتغيير العمل دون موافقة الكفيل

بفضل إنهاء نظام الكفالة، يمكن للعمال الأجانب الانتقال من عملهم الحالي إلى عمل آخر دون الحاجة إلى موافقة الكفيل. هذا يعني أنه يمكن للعمال أن يبحثوا عن فرص عمل أفضل ويتغيروا إلى وظائف تناسبهم أكثر دون أي قيود.

السماح للعاملين بمغادرة الدولة بصورة نهائية بعد انتهاء عقودهم

بفضل نظام الكفالة، يمكن لجميع العمال المغادرة النهائية للدولة بعد انتهاء فترة عقود عملهم. يمكنهم تقديم إخطار إلكتروني للجهة المسؤولة عن العمل والمغادرة بدون الحاجة إلى موافقة الكفيل. هذا يعطي العمال حرية الاختيار فيما يخص مستقبلهم ويزيد من مرونة تنقلهم.

قم بمشاركة المقال