قم بمشاركة المقال
ما قالته قاتلة طفلها: مسكته ذبحته وجرّيته على الحمام ....
قالت المصرية التي اتهمت بقتل طفلها في محافظة الشرقية وأكل بعضه ستظهر تفاصيل الجريمة.
وأظهرت أمام جهات التحقيق: "كان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفأس. مسكته ذبحته وجرّيته على الحمام وفصلت رأسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك"، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضاً
أما مستشار محامي والد الطفل الضحية، وهو المحامي هشام عبدالدايم، فقال إن الأم قامت بإظهار اعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، أكدت خلالها كيفية ارتكاب الواقعة، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب الجريمة وتطبيقها وحدها داخل منزلها الذي كانت تقيم فيه مع طفلها في قرية "أبو شلبي" التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
وقام عضو فريق الدفاع بالتأكيد على أن عن الطفل المجني عليه، أن "الأم التي تم اتهامها ضربت ابنها الطفل المجني عليه ثلاث ضربات متتالية بواسطة عصاة خشب ، وحين وقع أرضا كان لا يزال على قيد الحياة، فجاءت بسكين واستخدمتها لذبحه والقيام بفصل رأس الطفل عن جسد، قبل أن تقوم بتقطيع الجثة بعد فصل الرأس عن الجسد وسلخه، ثم وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها"، لذلك قررت جهات التحقيق بمركز شرطة فاقوس حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.
اقرأ أيضاً
و قد ذكر أن الطفل عمره 5 سنوات تقريبا، وأن المحققين عثروا على سلاحي الجريمة وآثار لها بكل أرجاء المسكن، وأن الأم أقرت بتفصيلات ارتكابها وبواعثها، وغرضها منها، وطريقة تخطيطها وتطبيقها وقامت بإجراء محاكاة لطريقة ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.
مما دفع تكرار جرائم قتل نساء مطلقات لأطفالهن في مصر، خبراء قانونيين إلى المطالبة بمراجعة مبدأ الحضانة التلقائية للأم في حالة الطلاق، المنصوص عليه بالقانون الحالي، مطالبين بأن تكون الحضانة لمن هو أهل لتلك المسؤولية من شتى النواحي، وأهمها الصحة العقلية والنفسية.
ورغم أن التحقيقات تشير إلى أن المتهمة مسؤولة عقليا عن تصرفاتها، إلا أن النيابة أكدت أنها ستتخذ إجراءات قانونية محددة للتأكد من سلامة قواها العقلية.
جرائم مشابهة
خلال السنوات الماضية شهدت مصر ارتكاب نساء مطلقات أو غير مطلقات لجرائم قتل لأطفالهن، لأسباب مختلة أهمها إرضاء العشيق أو زوج الأم، وهي جرائم عزاها البعض لوجود خلل نفسي وعقلي لدى تلك النساء.
في يناير 2022 قامت سيدة مطلقة وعشيقها بقتل طفلتها خنقا وإلقاء جثتها من أعلى جسر مشاه؛ لإرضاء العشيق الذي طلب التخلص منها بسبب بكاءها المتكرر، وتم القبض عليهما وإحالتهما للمحاكمة.
في سبتمبر الماضي، أحالت النيابة العامة سيدة للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة قتل طفلتها والشروع في قتل بقية أطفالها الثلاثة، بمساعدة عشيقها لإجبار زوجها على تطليقها، بمركز منشأة القناطر، في القليوبية شمالي القاهرة.