قم بمشاركة المقال
أثار اعتداء أردني بوحشية على طليقته ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان أردني قد خطف طليقته ومزق وجهها وأماكن أخرى من جسدها بأداة حادة. وعلى أثر الحادث، لاحق أشقاء الفتاة الشاب واعتدوا عليه وضربوه في الشارع.
وتداول أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اعتداء ثلاثة أشخاص على أحد الأفراد، وأخذ سيارته بعد سحبه إلى وسط الطريق.
اقرأ أيضاً
وبعد ساعات من تداول الفيديو، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان: "إنّ بلاغاً ورد مساء الإثنين بشأن تعرض شخص للاعتداء من قبل أشقاء طليقته، وعددهم 3 أشخاص في منطقة الشميساني بالعاصمة عمّان، حيث جرى إسعافه للمستشفى وكانت حالته العامة حسنة".
وبيّن الناطق الإعلامي أنّ المعتدى عليه تقدم بشكوى ضد الأشخاص الذين اعتدوا عليه داخل مركبته، مشيراً إلى أنّ الفتاة بدورها قدمت شكوى أيضاً بحق طليقها بعد دخولها المستشفى.
وقال شقيق الفتاة، تعليقاً على فيديو متداول للاعتداء، إنّ الشخص الذي ظهر في الفيديو هو طليق شقيقته، وأنه اختطفها أثناء عودتها من العمل واعتدى عليها وضربها بوحشية، كاشفاً أنّ المركبة التي ظهرت في الفيديو هي سيارة شقيقته.
ولاقى حادث اعتداء الأردني على طليقته ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب حساب الحركة النسوية في الأردن على "تويتر": "مجرم في عمان يختطف طليقته مدة 3 ساعات من التعذيب قبل أن تتمكن من الاتصال بأشقائها، ويمزق وجهها وأماكن أخرى من جسدها بمشرط، ويتسبب بالعديد من الكسور في جسمها، وجروح قطعية في الوجه وكدمات خطيرة في مختلف أنحاء الجسم، وتضرر شبكة العين بما يهددها بفقد البصر".
اقرأ أيضاً
وتساءلت النائبة السابقة ديمة طهبوب "الرجل الذي اعتدى على طليقته وكأنه في غابة وليس دولة لها قانون وعقوبات، يجب أن تضاعف عقوبته لاقتراف جرائم متعددة؛ أولها عنف لاإنساني ثم ترويع للناس والنساء تحديدا وكل من قرأ وسمع وشاهد وإسقاط لقيمة القانون".
وكان التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2022 الصادر عن مديرية الأمن العام الأردنية أظهر ارتفاع معدل الجريمة في الأردن إلى 20 بالمائة لكل 10 آلاف نسمة، مقارنة بـ19 بالمائة في العام الذي سبقه.
اقرأ أيضاً