قم بمشاركة المقال
مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يبحث الكثيرون عن طرق مختلفة للبقاء مستمتعين بالبرودة وبأشعة الشمس معا، بالذهاب مثلا إلى حمامات السباحة والحدائق أو تشغيل أنظمة التكييف.
وتوفر درجات الحرارة المرتفعة أرضا خصبة مثالية لأمراض كداء الفيالقة، وهو أشد أشكال التهاب الرئة، وناتج عن عدوى خطيرة تسببها البكتيريا الفيلقية (Legionnaires) التي يمكن التقاطها عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من الماء أو التربة.
اقرأ أيضاً
ومن المثير للقلق أن شخصا واحدا من بين كل 10 يصابون بالمرض سيموت بسبب المضاعفات، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويمكن العثور على الفيلقية في أنظمة تكييف الهواء، وحمامات السباحة، وأحواض المياه الساخنة، والصنابير، والدش غير المستخدم بشكل كبير، أو حتى في سماد الحديقة الرطبة.
اقرأ أيضاً
وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن الناس عادة ما يلتقطون العدوى في أماكن مثل الفنادق أو المستشفيات أو المكاتب حيث تصل البكتيريا إلى إمدادات المياه.
وهناك خمس علامات تحذيرية للحالة يمكن أن تدق أجراس الإنذار، وهي:
- السعال
- صعوبة في التنفس
- ألم في الصدر
- درجة حرارة مرتفعة
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا (الصداع، آلام عضلية، إرهاق وقشعريرة)
وتضيف الهيئة الصحية أن المصاب بالعدوى قد يحتاج إلى البقاء في المستشفى إذا تم تشخيصه بداء الفيالقة لتلقي العلاج المناسب.
وفي حين أن الحالة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، إلا أن معظم الناس قادرون على الشفاء التام منها، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع.