قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شيء مثير للدهشة لن تصدقوا ماهو مواجهه التغير المناخي بالإمارات بكنوز مستخرجه من الأرض

شيء مثير للدهشة لن تصدقوا ماهو مواجهه التغير المناخي بالإمارات  بكنوز   مستخرجه من الأرض
نشر: verified icon

سوالف الخليج

12 يونيو 2023 الساعة 09:10 صباحاً

حددت وزارة التغيير المناخي والبيئة أربعة أنشطة للمشروع الوطني لعزل الكربون، تشمل تقييم مواقع زراعة أشجار القرم، وإنتاج بذور وشتلات القرم، وبرنامج لزراعة الشتلات والبذور في المواقع المختارة، ورصد ومتابعة أشجار القرم المزروعة ومعدلات الكربون التي ستتمكن من عزلها.

ويهدف المشروع إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030 على مستوى الدولة. ويأتي المشروع ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز الاعتماد على الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيزاً لجهود التقاط ثاني أكسيد الكربون بهدف التخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز قدرات التكيف معه.

وتفصيلاً، يمثل مشروع عزل الكربون عبر التوسع في مساحات غابات أشجار القرم على مستوى الدولة أحد أنجع الحلول المستندة إلى الطبيعة في مواجهة تحدي التغير المناخي لما له من فوائد بيئية عدة، لذا رفعت الدولة طموحها بشأن أعداد أشجار القرم المستهدف زراعتها من 30 إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030.

وأكدت الوزارة أن تعزيز جهود العمل من أجل المناخ، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، يمثلان أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، يتم العمل عليها عبر شراكة وتنسيق وتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف تبني الحلول الداعمة لجهود خفض الانبعاثات وتعويضها. ويتم التركيز في دفع هذا التعاون وتحفيز وتيرته على الحلول القائمة على الطبيعة التي بدورها تحقق فائدتين بالغتي الأهمية، هما المساهمة بفاعلية أعلى في الوصول للحياد المناخي، وتعزيز جهود حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي.

وتعد الإمارات من أوائل الدول التي أدركت أهمية الموائل الساحلية، وبدأت تنفيذ برامج طموحة لزراعة أشجار القرم، والحفاظ عليها منذ سبعينات القرن الماضي، حيث تمتاز أشجار القرم بقدرة عالية على امتصاص وتخزين الكربون، حيث تشير العديد من الدراسات والأبحاث العلمية إلى قدرة أشجار القرم الهائلة على امتصاص وعزل كميات من الكربون تبلغ من أربعة إلى خمسة أضعاف ما يتم عزله من قبل الأنظمة البيئية البرية، بالإضافة لكونها موئلاً طبيعياً آمناً للتنوع البيولوجي البحري، حيث تعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الأيكولوجية الصحية لأشجار القرم.

جدير بالذكر أن «النظم البيئية للكربون الأزرق، التي تضم غابات أشجار القرم والسبخات الملحية وأحواض الأعشاب البحرية، تتولى عزل وتخزين الكربون في الكتلة الحيوية وفي الرواسب الكامنة، وقد يؤدي تدمير هذه النظم البيئية إلى إطلاق الكربون المعزول في الغلاف الجوي».

برامج بناء القدرات

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، أخيراً، مذكرة تفاهم مع شركة عيسى الغرير للاستثمار بشأن التعاون المشترك في المشروع الوطني لعزل الكربون، وبموجب مذكرة التفاهم ستقدم وزارة التغير المناخي والبيئة المشورة الفنية في كل ما يتعلق بمجال زراعة أشجار القرم، منها على سبيل المثال تقديم الدراسات الخاصة بالتربة والمياه في مكان الزراعة، وأية معلومات أو وثائق ترتبط برفع مستوى الدراسة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد