قم بمشاركة المقال
في ذكرى وفاة شقيقها “محمد البليهد” في تفجيرات الرياض عام 2003، لم تنس هدى البليهد أن تتذكر تفاصيل لحظات الألم بعد مرور 20 عاماً على الفاجعة.
فقد أوضحت الأخت المكلومة أنه وبعد مرور كل هذه السنوات الطويلة على غياب شقيقها، الذي اغتالته يد الإرهاب يوم 12-5-2003، لا يزال الألم موجود.
اقرأ أيضاً
كما استذكرت الأخت بتغريدة عبر تويتر الراحل، مؤكدة أن غيابه ترك وجعا لا يوصف، فهو محبوب لدى الجميع، مشددة على أنه كان نعم الأخ والزوج والأب والصديق.
أما عن تفاصيل الليلة الأخيرة التي سردتها البليهد، فأوضحت أنها كانت ليلة عادية.
وكشفت أن محمد كان وقتها يسكن مع أسرته في مجمع الحمراء بالرياض، وفجأة جاء خبر التفجيرات التي ضربت المجمع ذاته.
اقرأ أيضاً
ووصفت الأخت المنظر أمام المجمع في ذاك اليوم العصيب، بأنه مؤلم ومأساوي، حيث ظهرت فيه نساء وأطفال ورجال وإصابات خطيرة.
كما تابعت: “جلسنا ننتظر في الخارج على أمل أن نتلقى أي خبر عنه، وسط مشاعر مضطربة من الألم والخوف، حتى تأكد خبر الوفاة وصدم الجميع.
محمد البليهد مع طفيله التوأم
واستطردت في حديثها أن الصدمة كانت كبيرة، مضيفة: “مهما وصفت مشاعري أعجز عن التعبير”.
وواصلت البليهد حديثها عن شقيقها محمد أحد ضحايا الإرهاب الذي اغتالته أيادي الغدر عام ٢٠٠٣م في تفجيرات الرياض، وكان عمره وقتها ٢٩ سنة، تقول إنه كان محباً للخير ومساعدة الآخرين، وعُرف برقي تعامله وتواضعه..
وأضافت أنه كان شابا طموحا تعلم ودرس واجتهد حصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض والماجستير من أميركا، كذلك عرف عنه التزامه وتفانيه في العمل.
أما في العائلة، فعرف ببره لوالديه وطلبه رضاهما، كذلك كان نعم الأخ والصديق والعضيد، ترك وراءه توأم هما لين وليان.
يشار إلى أنه في تاريخ الـ12 من مايو/أيار من عام 2003، هاجم ما لا يقل عن 15 شخصا 3 مجمعات سكنية في ضواحي الرياض.
وفجر المعتدون سيارات مفخخة في المجمعات مما أسفر عن مقتل 35 شخصا بينهم 9 أميركيين وإصابة ما يقرب من 200 آخرين. في حين كانت المنشآت المستهدفة مأهولة وتؤوي عددا كبيرا من الأفراد من الدول الغربية.