قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عبر برنامج "أنتمي".. الدارة تروي بداية دخول الفن التشكيلي للمملكة

عبر برنامج "أنتمي".. الدارة تروي بداية دخول الفن التشكيلي للمملكة
نشر: verified icon

سوالف الخليج

09 فبراير 2024 الساعة 12:00 صباحاً

سلطت دارة الملك عبدالعزيز، عبر مبادرتها الثقافية المتمثلة ببرنامج " أنتمي " الهادف إلى تعريف الأجيال الناشئة واليافعين بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة، الضوء على " الفن التشكيلي " وكيف بدأ المملكة وكيف مكنت القيادة الرشيدة المهتمين بالمجال من تعلمه والتفوق به.

ومن خلال فيديو تفاعلي قصصي، أوضحت "الدارة" أن الفن التشكيلي بدأ ببصمات واضحة في نهاية الخمسينات وبداية الستينات الميلادية، في مرحلة شهدت ولادة الفن، وانتشرت لتصل إلى مناهج التعليم الفني كجزء من التربية، ما شجع الشباب حينها على الإبداع والتعبير الفني.

زامنها افتتاح معهد التربية الفنية واقترانه بدروس الفن، الذي يعد بداية الجهود المتواصلة لرفع مستوى هذا الفن لدى الطلبة.

استقطاب الفنانين العرب

وأشارت الدارة إلى عمل الحكومة الرشيدة على استقطاب الفنانين العرب المبدعين، وفتح الابتعاث للفنانين السعوديين لاستكشاف العالم الفني وتطوير مواهبهم، لافتة إلى افتتاح أول معرض فني بالمدرسة الذي كان في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في عام 1378هـ الموافق 1958م في مدينة الرياض.

وأكدت استمرار الجهود من القيادة الحكيمة بالاهتمام بالفن التشكيلي ضمن رؤية المملكة 2030، فشيدت متاحف ومراسم ومعارض متعددة، وخصصت هيئات للاهتمام بهذا الفن وغيره من الفنون.

تاريخنا هويتنا، من ماضينا لحاضرنا وأنا له #أنتمي pic.twitter.com/iK78Kj2obQ— Antame | أنتمي (@antame_org) November 5, 2023

العمق التاريخي والثقافي للمملكة

ويعمل البرنامج "أنتمي" من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030، على إبراز العمق التاريخي والثقافي العريق للمملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاعل مع تاريخ المملكة، والوقوف على روائع قصصه وحكاياته، والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد وما سطروه من بطولات وشيم وأخلاق.

إضافة إلى إبراز الثروة التاريخية الموثوقة والمحفوظة لدى دارة الملك عبدالعزيز.

اقرأ أيضاً

وتتيح الدارة التعرف على البرنامج ومحتوياته عبر قسم "اكتشف قصصنا"، إضافة إلى قسم مخصص للحكايات، وآخر للبدايات الوطنية.

فيما خُصص للأسواق قسم خاص، كما جرى إدراج قسم تعليمي يهدف لزيادة المعلومات لمتصفح الموقع، ويمكن تصفحها من خلال هذا الرابط.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد