قم بمشاركة المقال
دعا برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" إلى إجراء إصلاحات عاجلة لهيكل الديون العالمية ، ومواءمتها مع احتياجات الدول النامية، لتجنب أزمة ديون واسعة النطاق.
دعا برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" إلى إجراء إصلاحات عاجلة لهيكل الديون العالمية ، ومواءمتها مع احتياجات الدول النامية، لتجنب أزمة ديون واسعة النطاق.
وكشف تقرير أصدره اليوم "الأونكتاد" عن أزمة ديون نظامية تلوح في الأفق، حيث تنتقل العديد من البلدان النامية من مرحلة الضائقة إلى مرحلة التخلف عن السداد، وقد بدأت بالفعل أزمة تعطل التنمية.
ودعا البرنامج إلى اتباع نهج يركز على التنمية في التعامل مع الديون، وإصلاح العيوب التي تشوب بنية الديون السيادية العالمية، وعدم التغاضي عن العوامل التي تسبب الديون مثل تغير المناخ والتركيبة السكانية والصحة العامة، وارتفاع أسعار الفائدة، وإعادة التنظيم الجيوسياسي وعدم الاستقرار السياسي .
إضافة إلى تعزيز القروض الميسرة التي تتميز بأسعار فائدة منخفضة وشروط سداد أطول أمدًا، والمنح، وزيادة رأس المال للبنوك متعددة الأطراف والإقليمية لتوسيع القدرة على الإقراض، وجمع التمويل الميسر الذي يتضمن إصدار حقوق السحب الخاصة، الذي أنشأه صندوق النقد الدولي لتعزيز الاحتياطيات النقدية من خلال استبدالها بالعملات الرسمية حسب الحاجة.
وتشمل التوصيات الأخرى توسيع نطاق حصول البلدان النامية على العملات الأجنبية من خلال مقايضات البنوك المركزية، وتعزيز قدرتها على الصمود أثناء الأزمات الخارجية، من خلال قواعد تجميد التزامات المدينين وبما يسمح بوقف سداد الديون، ويوفر بعض الوقت لإدارة الأزمات.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط