لن تتوقعوا من يكون.. الإمارات تستلم مداناً وقع في فخ أجهزة الأمن الأردنية

 كشفت وسائل إعلام إماراتية أن السلطات الأردنية سلمتها إماراتيا، يحمل أيضا الجنسية التركية، حكمت عليه الإمارات في 2013 غيابيا بالسجن 15 عاما.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن السلطات الأردنية ألقت القبض على خلف عبد الرحمن حميد الرميثي وسلمته إلى الإمارات.

وأضافت أن الرميثي حكم عليه غيابيا في 2013 "بتهمة إنشاء وتأسيس تنظيم سري يتبع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والذي يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة". لافتةً إلى أن "الرميثي ستعاد محاكمته في الإمارات بالتهم نفسها، وفقا للقانون الإماراتي".

من جهتها، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن الرميثي "يواجه خطر الاحتجاز التعسفي والمحاكمة الجائرة وربما التعذيب" إذا جرى تسليمه إلى الإمارات.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه أحد المتهمين في قضية تعرف باسم (الإمارات 94) وهي مجموعة مؤلفة من 94 شخصا مثلوا للمحاكمة وأدين منهم العشرات في 2013 بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة بعد حملة في الإمارات على جماعات إسلامية إثر انتفاضات "الربيع العربي".

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية حتى الآن على طلب للتعليق على بيان هيومن رايتس ووتش.

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الأردن احتجز الرميثي في مطار عمان الدولي في السابع من مايو أيار الجاري لدى وصوله من تركيا حيث كان يعيش في المنفى.

وقال أفراد من عائلات متهمين في القضية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إن أكثر من 50 مدانا في قضية (الإمارات 94) ما زالوا محتجزين رغم مرور أشهر وسنوات على انتهاء فترات سجنهم.

قم بمشاركة المقال