"تحالف إسلامي يعزز التلاحم والتقارب بين المذاهب الإسلامية: اكتشف السبيل إلى التوافق والتعايش!"


يشير معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إلى أهمية التقارب بين المذاهب الإسلامية والوحدة والتضامن بين المسلمين. يعتبر ذلك خطوة أساسية نحو تعزيز الروح الإسلامية وتعزيز الوحدة بين أفراد الأمة الإسلامية.
تحدث طه عن أهمية انعقاد المؤتمر الدولي الذي ينظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة تحت شعار "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، مؤكدًا على رغبة المملكة العربية السعودية في تحقيق وحدة الصف وتوحيد الكلمة الإسلامية.
وجه طه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما ورعايتهما للمؤتمر الدولي، معبرًا عن امتنانه للمواقف الثابتة للمملكة تجاه القضايا الإسلامية ودورها الروحي البارز في توحيد المسلمين.
وثمن طه جهود معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في تنظيم المؤتمر ودعوة المشاركين، مشيدًا بدور الرابطة في خدمة الإسلام وتعزيز الوحدة بين أفراد الأمة الإسلامية.
تشدد منظمة التعاون الإسلامي على أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين المسلمين. يتطلب هذا الوحدة الإسلامية والتقارب بين المسلمين تجاوز كل ما يفرق بينهم والتوافق حول المشتركات التي تعزز تكاملهم. يجب على الدول الأعضاء في المنظمة العمل على تعزيز هذه القيم لتحقيق التضامن والتآزر وتوحيد الصف.
قد حملت منظمة التعاون الإسلامي مهمة التقريب بين الدول الإسلامية في العديد من المجالات. تأسست سنة 1981 ذراعها الفكري والفقهي لتعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية وتحقيق مبدأ الاجتهاد الجماعي. هذا يعزز التواصل والتعاون بين المسلمين في المسائل الفقهية والعقدية.
من المؤمل أن تسهم مخرجات وتوصيات المؤتمرات الهامة في تعزيز التأصيل الفقهي وبناء الجسور بين المذاهب. يساهم ذلك في محاربة التطرف والغلو وتعزيز لغة الحوار والتواصل بين المسلمين لإقامة مجتمع إنساني يعيش في تفاهم ووئام وسلام.
في ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهونها. دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذا الوضع الصعب.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط