"قرارات مجلس الوزراء تكشف أسرارها المثيرة - لن تصدق ما وراء القرارات!"


رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في جدة.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، من فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، وعلى مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه من معالي الأمين العام للأمم المتحدة، وما جرى خلاله من استعراض مستجدات الأحداث وخاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل أعمال الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأبرز المكتسبات والمستهدفات الرامية إلى مواصلة التنمية الشاملة في جميع القطاعات بالمملكة، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم كل ما من شأنه خير البشرية جمعاء.
وأشاد مجلس الوزراء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”، وتعيين مبعوث خاص للمنظمة معني بمكافحة “الإسلاموفوبيا”، مجدداً في هذا السياق التأكيد على دعم المملكة للجهود الدولية الهادفة إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها، وحرصها على تشجيع وتبني قيم السلام والحوار، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب من أجل الوصول إلى سلام وازدهار يعمَّان العالم.
في هذا التقرير، سنستعرض موقف المملكة العربية السعودية من المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة والذي حمل عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية".
أعرب المجلس عن ترحيبه بمضامين المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وقد أعرب عن الشكر لعلماء الأمة المشاركين في المؤتمر على تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما وتعزيز التضامن الإسلامي.
أكد مجلس الوزراء التزام الدولة بدعم العمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع. وأشار إلى نجاح الحملة الوطنية الرابعة لدعم العمل الخيري في تحقيق تفاعل واسع بين المحسنين، مما يعكس التكاتف والتنافس في أعمال البر والبذل والعطاء.
أوضح معاليه أن تسجيل الأنشطة غير النفطية بمستويات مساهمة تاريخية في الناتج المحلي الإجمالي يأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030. حيث تهدف الدولة إلى تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو وتنفيذ برامج الرؤية ومشروعاتها الكبرى، لدفع معدلات النمو للارتفاع.
تم عقد اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة عدة مواضيع هامة، بما في ذلك الموافقة على بعض الاتفاقيات والمذكرات بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
تمت الموافقة على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، من بينها:
بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات في مجالات متنوعة مثل التعليم، السياحة، وضمان جودة المنتجات الحلال.
تمت مناقشة عدد من الموضوعات العامة، واعتماد التقارير السنوية لبعض الجهات الحكومية، بما في ذلك الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.
تضمنت الجلسة أيضًا استعراض صورة توضيحية للأنشطة التي تمت فيها، حيث تم اعتمادها كجزء من الجدول العام.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط