قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

كيف تتعامل مع اضطراب الهوية الجنسية؟ اكتشف الإرشادات الذهبية من مركز تعزيز الصحة النفسية

كيف تتعامل مع اضطراب الهوية الجنسية؟ اكتشف الإرشادات الذهبية من مركز تعزيز الصحة النفسية
نشر: verified icon

سوالف الخليج

21 مارس 2024 الساعة 04:14 صباحاً

ضوابط التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية

نشرت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية، التابعة للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، اليوم الأربعاء بياناً حول ضوابط التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية.

السمات الرئيسية للاضطراب

وأوضحت اللجنة في بيانها، إن اضطراب الهوية الجنسية يتميز بعدد من السمات ومنها: أن اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي، وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني أو عضوي أو جيني مع العلم بأنه قد اكتملت لديهم أعضاء الذكورة والأنوثة (الخارجية والداخلية للجنس الأساس الذي ولدوا به، والذي يحدده فحص الجينات (الكروموسومات)، فالذكر لديه (46 XY) والأنثى لديها (46 XX) ولا تحدده الرغبة الذاتية المجردة. ويختلف تماماً عن حالات الخنثى التي تحتاج تدخلا طبياً (لتصحيح الجنس) من الذين لديهم مشكلات هرمونية أو عضوية يتم اكتشافها بعد الولادة أو عند البلوغ.

الرغبة في التغيير

وأشار البيان إلى أن من يعانون من اضطراب الهوية الجنسية لا يتقبلون الهوية الجنسية التي ولدوا بها، ولديهم الرغبة القوية في إجراء تغييرات جسدية ظاهرية وداخلية ليتوافق مع شكل الجنس المرغوب به نفسيا، مشددا على أنه من خلال المتابعة، توجد نسبة من المصابين ترغب بالعودة إلى الجنس الأساسي وتتقبله بعد المساعدة الطبية المتخصصة.

تأثير التدخلات الطبية على مرضى اضطراب الهوية الجنسية

تشدد اللجنة على ضرورة دراسة تأثير التدخلات الطبية على مرضى اضطراب الهوية الجنسية. فبالرغم من أن هذه التدخلات قد تكون فعالة في بعض الحالات، إلا أنها يمكن أن تسبب مضاعفات نفسية وطبية خطيرة على المدى البعيد والقريب.

التداعيات النفسية والطبية للتدخلات الطبية

تشير الدراسات إلى أن التدخلات الطبية مثل تغيير الجنس جراحيًا أو استخدام الهرمونات قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مزمنة تستدعي العلاج النفسي الطويل المدى. كما قد تزيد من معدلات الانتحار وتزيد احتمالات الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.

الممارسات الأخلاقية والطبية المطبقة

تشدد اللجنة على أنه وفقًا للممارسات الأخلاقية والطبية المطبقة، يجب على الأطباء تقديم العلاج النفسي الملائم لمرضى اضطراب الهوية الجنسية بدلاً من التوصية بالتدخلات الجراحية أو الهرمونية التي قد تكون غير مبررة وتحمل تبعات سلبية كبيرة.

ضرورة الالتزام بالممارسة المهنية

تحث اللجنة الأطباء على الالتزام بالممارسة المهنية والأخلاقيات الطبية، وعدم التوصية بتغيير الجنس أو القيام بتدخلات طبية غير ضرورية. يجب على الأطباء تقديم تقارير طبية تصف حالة المريض وتوضح التشخيص والتوصيات النفسية اللازمة دون الترويج لتدخلات قد تكون غير مجدية أو مضرة.

التعامل مع حالات اضطراب الهوية الجنسية

تشدد اللجنة على أهمية وجود برامج علاجية نفسية متخصصة لمعالجة حالات اضطراب الهوية الجنسية، والتي تتطلب تنسيق جهود عدة تخصصات معًا.

ضرورة وجود دليل وطني

تؤكد اللجنة على ضرورة وجود دليل وطني معتمد للتعامل مع حالات اضطراب الهوية الجنسية، وضرورة الالتزام بتطبيقه من قبل جميع الممارسين الصحيين.

تعزيز الخدمات النفسية

تدعو اللجنة جميع القطاعات الصحية في المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الخدمات النفسية المتاحة لديها لتلبية احتياجات المرضى.

التواصل مع اللجنة

تشجع اللجنة جميع الأطباء والممارسين الصحيين على التواصل معها لتقديم الملاحظات أو الاستفسارات عبر الإيميل المخصص.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد