قم بمشاركة المقال
روى وزير الإعلام الأسبق جميل الحجيلان ، خلال لقاء مع برنامج "الليوان" ، كواليس إذاعة بيان مبايعة الملك فيصل.
اتخاذ قرار المبايعة
وقال : بعد اجتماع مجلس الوزراء واتخاذ القرار بمبايعة الملك فيصل ، كان البيان حاضر ، وأنا واقف مع الأمير فهد والأمير خالد وكان معنا الأمير مساعد بن عبدالرحمن ، والكل مشدود على أعصابه ، أعطاني الأمير فهد بيان المبايعة لإذاعته ، وما كان يوجد إذاعة في الرياض كانت في جدة .
اقرأ أيضاً
وتابع: فأجبته " سأرسله فورا الآن حتى يٌذاع من قبل الإذاعة " ، فقال الأمير خالد " لا ياأخي جميل ذيعه أنت وزير الإعلام .. هذا تغيير حكم مو موت أمير ولا كذا " ، واللي معاه أيدوا كلامه .
إذاعة الحجيلان لبيان المبايعة
وواصل: في ذلك الوقت كان عندي نزلة شديدة وحرارتي 40 ، ولابد للأمتثال للأمر وكنت كاره لهذه المهمة ، وكان هناك طائرة جايه المملكة " 7o7" هي الوحيدة ، جابوها فركبتها من الرياض أنا وزوجتي وبنتنا الصغيرة والسواق معنا ، وذهبت إلى جدة . وتوجهت إلى الأستوديو وأذعت البيان .
اقرأ أيضاً
وواصل: كان صوتي مختنق طبيعي نتيجة الأزمة ومن لا يعرف الوضع كان يعتقد أن هناك شيء من الحزن المدفون .
سبب كرهه لإعلان المبايعة بنفسه
وأضاف: وكنت كاره لهذه المهمة ، وظللت أفكر وأنا في الطائرة ، ماذا سيقول عني الملك سعود وهو الذي وضعني في أول درجة من درجات السلم التي شكلت صعودي ، وهو يستبعد في قصره من الرجل الذي أفضاله عليه ودعمه ووضعه على بداية المجد ، وكل هذه التساؤلات كتبتها في كتابي . وكنت في صراع مع النفس شديد وكنت أتمنى غيري يقوم بهذه المهمة .
الأمير خالد طلب مني إذاعته بنفسي رغم مرضي، وكنت كاره لهذه المُهمة..
الشيخ جميل الحجيلان يروي كواليس إذاعة بيان مبايعة الملك فيصل.#جميل_الحجيلان_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/Eoi1YMMB1V
- الليوان (@almodifershow) March 23, 2024