قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"من تجارة البيع أمام المساجد إلى مفاجأة محرجة في سوق الخضار.. شاهد الفنان "حسن عسيري" وهو يحكي قصة نجاحه بالتجارة في هذا الفيديو!"

"من تجارة البيع أمام المساجد إلى مفاجأة محرجة في سوق الخضار.. شاهد الفنان "حسن عسيري" وهو يحكي قصة نجاحه بالتجارة في هذا الفيديو!"
نشر: verified icon

سوالف الخليج

28 مارس 2024 الساعة 01:49 صباحاً

روى الفنان حسن عسيري ، خلال لقاء له مع برنامج " الليوان" قصته مع التجارة منذ طفولته ، وتحوله من البيع أمام الجوامع إلى " محرج " بسوق الخضار .

وقال عسيري خلال اللقاء : من يوم ما كنت في خامسة أبتدائي وكنت ساكن في المدينة العسكرية بتبوك ، والبيوت فيها مساحة حوالي 400 متر ، وأبوي كان لا ينام بعد الفجر ، وفي أيام الخميس والجمعة يحرص على صلاتنا الفجر .

بداية البيع أمام المساجد

وتابع: مع أن ذلك كان يعكر المزاج شوي ولكن جعلتها فرصة واشتغلت على زراعة البرك والريحان وأنواع كثيرة من المنتجات العطرية التي كنت أفكر أبيعها في الجامع الكبير بالمدينة العسكرية ، حيث ييجي الكثير من العسكريين الذين يأتون من الجنوب والشمال ، وكنت أتعامل معهم على أنهم في غربة يشتاقون لأهاليهم .

وأردف: وكنت أجمع مجموعة بسيطة وأربطها وأضعها في خيشة وأبيعها بعد الصلاة ، وعندما مشيت الفكرة صرت استفيد من كل الزملاء اللي عنهم إيمان بفكرتي ، وصاروا يزرعون في منازلهم ، وتطور الموضوع حتى أصبحت أدير 6 أو 7 مساجد في البلد .

العمل محرج بحلقة الخضار

وواصل: أثناء فترة الجامعة اشتغلت في حلقة الخضار ، وهي فترة رائعة أن تصلي الفجر في الحلقة ، وبعدين تحرج ، اشتغلت فيها سنتين ونصف ، كنت أجمع في اليوم 600 و 700 ريال وأوقات يصل إلى ألف ريال ، وكنت أشتغل على البصل والفلفل الأخضر وأنا إلى الآن سبحان الله ما أقدر آكلها .

واستكمل: البصل كانوا يجيبونه من مصر ويفتحون التريلا ونبدأ نحرج والتحدي أن تحاول تنهي البضاعة بشكل سريع ، بس فيها ميزة أنك تخلص وتأخذ أجرك بشكل فوري ، كان عبارة عن مسرح .

عطريات الشاهي

وأوضح: وبعدين تطورت واشتغلت على العطريات الخاصة بالشاهي ، وكان فيه أصدقاء علاقتي معاهم كويسة ومسيطرين على هذا النوع من المواد ، وكانوا يبدأون البيع من بعد الفجر حتى الساعة 9 ، فاقترحت عليهم أن نٌجففها ، فكنا نضعها في بوكسات وناس يوزعونها .

ولفت إلى أنه عندما كان يبيع في البصل والفلفل الأخضر اشتغلت على تطوير هذا الموضوع ، فكان أول ناس يجونا بعد الصلاة الأفغان حقين المطاعم البخارية ، بعدهم الباكستانيين ، واللبنانيين اللي يشتغلون في الفنادق يجونا الساعة 7 ونصف ، فاتفقت مع مجموعة أن أستأجر سيارة وصار عندي عملاء مهمين في الفنادق أوصل لهم البصل ، فهو مجال مهم وما زال كذلك .

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد