قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"سرد تاريخي مشوق: لحظات نهاية مسيرة خالد بن الوليد في حمص وكلماته الأخيرة على فراش الموت"

"سرد تاريخي مشوق: لحظات نهاية مسيرة خالد بن الوليد في حمص وكلماته الأخيرة على فراش الموت"
نشر: verified icon

سوالف الخليج

30 مارس 2024 الساعة 03:40 صباحاً

كشف أستاذ التاريخ والسياسة الدكتور روي كاساغراندا، كيف كانت نهاية مسيرة خالد بن الوليد العسكرية.

معركة اليرموك

وقال خلال لقاء له مع برنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية: " خالد بن الوليد لم يقتل، بل بعد انتصارهم في معركة اليرموك، عاد أبو عبيدة إلى قيادة الجيش حيث كلف خالد بقيادة تلك المعركة فقط، ثم عمل بعدها كمستشار لأبي عبيدة لمعركتين أو ثلاث".
وتابع:"تولى أبو عبيدة قيادة الجيش العربي وقسمه، وكان لخالد بن الوليد قيادته، وأرسله في فتوحات هنا وهناك، لكن خالد بقى مع أبو عبيدة وأصبح مستشارا له".

إقالة خالد

وأضاف:" بعد فتح حمص، أمر الخليفة عمر بن الخطاب بإقالة خالد من الجيش نهائيا، فقرر خالد الاستقرار في حمص مع زوجته وابنيه عبدالرحمن والمهاجر حيث اختاروا منزلا رومانيا مهجورا للإقامة فيه".
وأردف:" عندما أصبح معاوية واليا على الشام، عين عبد الرحمن ابن خالد حاكما على حمص، واستقرت العائلة هناك بمنصب جيد لابنها الأكبر".

الوفاة

واختتم قائلا:" توفي خالد عام 642م عن عمر ناهز 50 عاما، وذلك بعد 6 سنوات من معركة اليرموك، وقال في آخر أيامه وهو على فراش الموت:"لا مكان في جسدي إلا وعليه أثر جروح.. وهأنذا أموت في الفراش كالبقرة".

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد