سلطنة عمان تتصدر محركات البحث وتلفت أنظار العالم إليها والسبب فاجئ الجميع!!

افتتح اليوم الأربعاء بولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية ملتقى “أجواء الأشخرة “، وذلك بحديقة الأشخرة العامة .

رعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ، والذي أكد في تصريح بهذه المناسبة أن ملتقى أجواء الأشخرة مشيراً معاليه إلى أن الملتقى يعد محطة جديدة على صعيد تمكين المحافظة سياحياً، واستثمار مزاياها النسبية كإعتدال الطقس في فصل الصيف والشواطئ المميزة ومعطيات البيئة المتنوعة إلى جانب مكونات التراث الثقافي التي تتكامل معاً لتشكل الهوية السياحية للمحافظة، وتسهم في ترجمة خطة التنمية السياحية الخاصة بالمحافظة. مشيراً معاليه إلى أن هذا الملتقى يمثل في نسخته الأولى نموذجاً واعداً لتوظيف تلك المزايا المتفردة وتحقق جملة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار تكاملي يعود بالفائدة على المجتمع المحلي وعلى القطاع السياحي ككل.

وقال معاليه : إن وزارة التراث والسياحة تولي اهتماما خاصا بالفعاليات السياحية إيمانا بأثرها المباشر وغير المباشر في تنشيط الحركة السياحية في الوجهات المستهدفة ودعم جهود الترويج السياحي وتشجيع المستثمرين لإقامة مشاريع سياحية مستقبلية بها، موضحاً في هذا الشأن أن الوزارة عمدت بإحالة إدارة تنظيم الفعاليات السياحية إلى المحافظات من منطلق التوجهات الوطنية في تمكينها مع تقديم الدعم اللازم والشراكة في تنظيمها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ووجه معاليه في ختام تصريحه كلمة شكر للقائمين على ملتقى أجواء الأشخرة وفي مقدمتهم سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية على الجهود الحثيثة المبذولة في تنمية القطاع السياحي، ومتمنياً للقائمين على الملتقى أن تكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح.

من جانبه قال سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية في تصريح مماثل: تسعد المحافظة اليوم بإطلاق فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة والذي يجسد جانباً من التطلعات لإبراز المقومات التي تتمتع بها المحافظة في العديد من المجالات وخاصة الجانب السياحي، والعمل على استغلال وتوظيف هذه الإمكانيات بطريقة منهجية تضمن تعزيز العائد منها، وتسعى في ذات الوقت إلى تطويرها واستدامتها.

وأضاف سعادته: يمثل ملتقى أجواء الأشخرة باكورة جهود دؤوبة ومساعي حثيثة لتعزيز مكانة محافظة جنوب الشرقية كنقطة جذب سياحي تستقطب الزوار والسياح من داخل سلطنة عمان وخارجها لما تتوافر عليه من مقومات سياحية وما تشتمل عليه من مفردات جمالية التي نأمل أن يتمتع بها زائروها.

واستطرد سعادته: ومن أوجه التفرد في ملتقى أجواء الأشخرة حرصه على تقديم أنشطة ماتعة ثقافية واجتماعية ورياضية تعكس ما تزخر به محافظة جنوب الشرقية في هذه الجوانب التي يستوجب توظيفها للجذب السياحي. وأكد سعادته أن الملتقى يشكل نقطة انطلاق جيدة لحراك سياحي نشط وفعال يسهم في تطوير المحافظة ورفد أبنائها بمصادر دخل إضافية، ويشكل دعماً لتوجه سلطنة عمان بتعزيز دور السياحة في التنويع الاقتصادي في ظل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه-.

وكان حفل افتتاح الملتقى قد بدأ بكلمة لسعادة محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى أجواء الأشخرة رحب في مستهلها بمعالي راعي الحفل والحضور، وقال: أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب، وجمعكم الكريم يلتئم في ملتقى ” أجواء الأشخرة ” إيذاناً بانطلاق هذا الحدث السياحي في هذه الولاية الواعدة وبهذه المحافظة المتميزة أرضًا وإنساناً موقعاً وتاريخاً .. إرثاً وتراثاً، وأصالة وعراقة تجسد أمجاد عمان في ماضيها التليد، وتحاكي حاضرها الزاهر، ومستقبلها المشرق .

وأضاف: جاءت فكرة ملتقى أجواء الأشخرة اتساقاً مع المساعي الحثيثة، ومواكبة للجهود الكبيرة المبذولة لتعظيم دور السياحة وتعزيز اسهامها في الاقتصاد الوطني في إطار سياسة التنويع الاقتصادي وفقا لرؤية ” عمان٢٠٤٠”، وترجمة للتوجيهات السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – والقاضية بمضاعفة الجهود لتدعيم أركان نهضة عمان المتجددة التي يقودها جلالته – أبقاه الله-.

وتابع سعادته: لقد اجتهدت اللجنة المنظمة للملتقى في وضع أهداف واضحة له بما ينسجم مع التوجه لتعزيز دور المحافظات، ويواكب التطلعات الكبيرة لتفعيل السياحة الداخلية وتعدد وجهاتها من خلال التوظيف الأمثل للميزات الطبيعية والمفردات الجمالية التي تتميز بها بلادنا الغالية والتنوع المناخي الذي تتسم به مناطقها المختلفة. وفي هذا الإطار يأتي ملتقى أجواء الأشخرة ، إضافة مهمة للفعاليات السياحية في سلطنة عمان ، ويحدونا الأمل في أن يستقطب الملتقى الزوار بالصورة المرجوة حتى يسهم في دعم الحركة السياحية بالمحافظة ، ولقد أعدت اللجان المنظمة للحفل باقة متنوعة من الفعاليات نرجو أن تناسب أذواق مختلف فئات الزوار في الجوانب الترفيهية والثقافية والتسويقية. ليكون الملتقى بذلك حدثاً سياحياً ثرياً تتكامل فيه كافة الجوانب من خلال شمولية فعالياته وتنوع أنشطته.

وعبر سعادته عن تطلعه لأن يشكل ملتقى أجواء الأشخرة نقطة جذب سياحي ، وأن يكون محورًا لاهتمام الزوار ومقصدًا لهم في نسخته الأولى الحالية ، وأن يتكرر في الأعوام القادمة بفعاليات وأنشطة أكثر جذبًا وأشد تشويقًا ليساهم في إثراء المشهد السياحي في بلادنا العزيزة .

وتوجه في ختام كلمته بالشكر والتقدير لمعالي وزير التراث والسياحة على رعايته لحفل افتتاح الملتقى ، ولسعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية لحرصه على الإعداد الأمثل لهذا الملتقى حتى يخرج في أبهى صورة .

كما عبر عن شكره للجهات الداعمة والشريكة وفي مقدمتها وزارة التراث والسياحة ، ووزارة العمل ، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشرطة عمان السلطانية وإلى رؤساء وأعضاء اللجان العاملة على جهدهم الجهيد وعملهم المقدر وإلى الراعي الذهبي للملتقى الشركة العمانية الهندية للسماد (أومفيكو) وإلى كل الجهات والأفراد المتعاونين ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتضمن حفل الافتتاح عرضا مرئيا ، وعرضا دراميا بعنوان”البحر ذكريات لا تنسى “، إضافة إلى تكريم الراعي الذهبي وجولة في أركان الملتقى .

وبالتزامن مع انطلاق فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة تم افتتاح المحطات السياحية الموحدة في ولاية الكامل والوافي ، وفي نيابة رأس الحد بولاية صور التي تتضمن عدد من الخدمات والأنشطة الترفيهية والترويجية .

قم بمشاركة المقال