قم بمشاركة المقال
أمراض القلب في السعودية: التحديات والإحصائيات
تشير الإحصائيات إلى أن أمراض القلب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في السعودية، حيث بلغ عدد المصابين قرابة نصف مليون شخص سنويًا. وهذا الارتفاع يشكل تحديًا كبيرًا يواجه النظام الصحي والاقتصاد الوطني.
العوامل المؤثرة في انتشار أمراض القلب
تعود أسباب انتشار أمراض القلب في المملكة إلى عدة عوامل، منها السمنة، وارتفاع مستويات السكري والكولسترول في الدم، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني. لذا، يجب على الأفراد اتباع إجراءات وقائية للوقاية من هذه الأمراض.
اقرأ أيضاً
اكتشاف جهاز لتقييم خطورة الإصابة بأمراض القلب
تم تطوير جهاز إلكتروني يساعد في حساب مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد تم استخدامه على عدد من الحالات الصحية. وأظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من المرضى كانوا يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بهذه الأمراض.
التوعية بشأن العلاجات الوقائية
يجب التأكيد على أن زيت الزيتون لا يلعب دورًا في خفض مستويات الكولسترول كما يشاع، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين كعلاج وقائي لأمراض القلب، خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين. هذا يعكس أهمية الاستشارة الطبية المبكرة لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضاً
إطلاق أداة مبتكرة للكشف عن أمراض القلب في السعودية
تحديات امراض القلب والعلاج الشخصي
قال الدكتور وليد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية إن تزايد امراض القلب يتطلب إيجاد طرق للحد من انتشارها، مع التركيز على العلاج الشخصي الذي يعتمد على الحالة الفردية لكل مريض وتفاوت الخصائص الجينية وأسلوب الحياة.
إعلان إطلاق الأداة الرقمية
أعلنت شركة "باير" وشركة Huma Therapeutics عن إطلاق أداة مبتكرة للكشف عن أمراض القلب في السعودية، وهو الإطلاق الأول من نوعه على مستوى العالم في هذا المجال.
أهداف الإطلاق ورؤية السعودية 2030
يهدف هذا الإطلاق إلى دعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ويمثل خطوة هامة نحو تطوير طرق الكشف عن الأمراض القلبية وتحسين الرعاية الصحية بشكل عام.
تقنية الأداة الرقمية
تقدم الأداة تقييمًا سريعًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدى السنوات العشر القادمة، دون الحاجة لاختبارات الدم أو قياس ضغط الدم، وذلك باستخدام خوارزمية مبتكرة قامت Huma بتطويرها.
البحث السريري والنتائج
أظهرت الدراسات السريرية لهذه الخوارزمية أنها تتفوق في تشخيص مستقبلي لأمراض القلب بشكل أفضل من الأدوات التقليدية المستخدمة حاليًا في الرعاية الصحية.
أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في السعودية
رؤية المملكة 2030 والرعاية الصحية
تأتي الإعلان عن أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في السعودية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في استراتيجية التحول في قطاع الرعاية الصحية. تهدف هذه الرؤية إلى تخفيف الأعباء الصحية والاقتصادية للأمراض القلبية الوعائية التي تُعد سببًا رئيسيًا للوفيات في السعودية، وذلك من خلال توفير سبل فعالة للوقاية منها.
مهمة شركة باير
تعبر مهمة شركة "باير" عن رؤية مماثلة من خلال شعارها "الصحة للجميع، لا للجوع". بفضل خبرتها الواسعة في مجال صحة القلب، تقوم "باير" بابتكار مبادرات شاملة للوقاية من أمراض القلب الوعائية. يهدف ذلك إلى تعزيز توفير الحلول الصحية والمساهمة في حفاظ الجميع على حياة مستقرة. ما تحققه "باير" في المملكة اليوم يعتبر خطوة أولى نحو تحقيق أهدافها العالمية.
دور Huma وباير في الرعاية الصحية
بالإضافة إلى تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، تتمتع Huma و"باير" بقنوات دعم خاصة تدعم مبادرات الرعاية الصحية في السعودية وفقًا لرؤية 2030. على سبيل المثال، قامت Huma بإطلاق مسار الرعاية بمرض السكري ضمن مبادرات مستشفى (صحة) الافتراضي. تعتبر هذه المنصة الفريدة من نوعها رائدة في التطبيب عن بُعد، وتهدف إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية كجزء من أهداف رؤية 2030.
تحسين الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
مساهمة شركة "باير" في تحسين الرعاية الصحية
تعتبر شركة "باير" من الشركات الرائدة في تحسين الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. قامت الشركة بإطلاق حملة بعنوان "احمِ قلبك" بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث تم فحص مليون مواطن معرض للإصابة بأمراض القلب الوعائية.
دور التقنيات الحيوية في تحسين الرعاية الصحية
جاء الإعلان عن أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الابتكار في قطاع الصحة السعودي من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية المتقدمة مثل الصحة الرقمية.
تصريحات القادة
صرح دان فاهدات، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة Huma، بأهمية دعم صحة القلب على مستوى عالمي وأعرب عن فخرهم بإطلاق أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في المملكة العربية السعودية. وأكد على استعدادهم للتعاون مع وزارة الصحة لتحسين صحة الشعب السعودي.
من جهته، أوضح محمد جلال، نائب رئيس شركة "باير" الشرق الأوسط وباكستان، أن الأمراض القلبية الوعائية تشكل تحدياً عالمياً وأن شركة "باير" تعمل بجد لتحسين جودة حياة الناس في الشرق الأوسط من خلال شراكاتها مع Huma وغيرها لتوسيع استخدام أدوات تقييم الإصابة بأمراض القلب.
الأهداف الرئيسية للمشروع
يهدف هذا التعاون إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية في تقليل معدل الإصابة بأمراض القلب وتحسين جودة الرعاية الصحية. ومن خلال دعم الكشف المبكر وتوفير الرعاية الوقائية، يسعى المشروع إلى تعزيز صحة الشعب السعودي وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية.
توسيع الشراكة بين باير وHuma لتقديم حلول صحية رقمية
في تطور جديد، قامت شركة باير بالتعاون مع Huma بتوسيع نطاق شراكتها لتقديم حلول صحية رقمية مبتكرة ومتقدمة. وأشار ماجد الشاذلي، المدير العام ورئيس قسم صحة المستهلك لدى "باير"، إلى أن هذا التعاون يعكس التزام الشركة بتطوير الحلول الصحية الرقمية التي تؤثر إيجابيًا على حياة الأفراد.
الأهداف الاستراتيجية
تمثل إطلاق أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في السعودية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف إستراتيجية رؤية 2030. ويعكس هذا الإنجاز التركيز على الوقاية والكشف المبكر عن أمراض القلب الوعائية التي تعد من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في المملكة.
التوسع العالمي
تهدف شركتا "باير" وHuma إلى توسيع تأثيرهما في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب ليشمل مناطق خارج المملكة، بدءًا من أوروبا شمالًا وصولًا إلى أمريكا اللاتينية جنوبًا خلال السنوات القادمة.