لن تصدق ما سيحصل.. تحذير هام للسعوديين من ارتداء المقتنيات الثمينة لهذا السبب الخطير

حذرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا المواطنين الزائرين والمُقيمين بمدن إسبانيا من ارتداء المقتنيات الثمينة التي تلفت الانتباه مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر واليقظة في التعامل مع الغرباء.

وقال السفير السعودي لدى إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين في تغريدة عبر تويتر مساء أمس الجمعة “سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية العامة في ملقا وأعضاءها يتشرفون بخدمة المواطنين والزائرين في مملكة إسبانيا وندعوهم على التواصل معها عبر موقعها الرسمي لتسجيل جوازاتهم، كما تود أن تلفت انتباهكم أتخاذ الحيطة والحذر واليقظة في التعامل مع الغرباء بحذر، وعدم لبس مقتنيات ثمينة تلفت الانتباه. مع خالص أمنياتي بقضاء إجازة سعيدة في ربوع إسبانيا الجميلة.. دمتم بخير وعافيه، أدام الله عز بلادنا وأدام علينا الأمن والأمان فهي نعمة لا تقدر بثمن”.

وشارك السفير السعودي تغريدة الصحافي السعودي فيصل عباس التي ضمنها بصورة ليده اليسار ملفوفة برباط وقال معلقاً “نصيحة مُحب لكل مسافر هذا الصيف: لا ترتدوا مقتنيات ثمينة. تعرضت للأسف اليوم لاعتداء ونشل في مدينة #برشلونة، والسبب هو أني خرجت مرتدياً ساعتي المفضلة، ومتجاهلاً كل ما قرأته وسمعته ومعتقداً أن الأمر مبالغ فيه. الحمد لله، كل ما في الأمر رضة بسيطة في المعصم، وكل ما أخذوه هو السر السفير السعودي بإسبانيا ينفي تعرضه للسرقة والإصابة

زعمت وسائل إعلام إسبانية، في مطلع مايو/أيار الماضي، تعرض السفير عزام عبد الكريم القين لحادث سرقة في العاصمة الإسبانية مدريد عندما كان يسير مع عائلته في شارع دون رامون دي لا كروز في قلب منطقة سالامانكا، وقال موقع إيه بي سي (ABC) إن دراجة نارية يستقلها شخصان توقفت إلى جانب عائلة السفير، وتم تهديدها بسلاح ناري قصير، وسرقة ساعة رولكس قيمتها 25 ألف يورو، وعندما حاول السفير منع السرقة، لم يتردد اللصان في استخدام العنف، وإصابة السفير على رأسه بعقب المسدس، ثم لاذا بالفرار.

ولكن السفير نفى، يوم 3 مايو/أيار الماضي، تعرضه لحادث السرقة، وقال في تغريدة بموقع تويتر آنذاك “نشرت صحيفة ABC الإسبانية صباح هذا اليوم (الأربعاء) ونقلته وكالات أخرى، تعرض السفير السعودي وعائلته لحادث سرقة في العاصمة مدريد من قبل اشخاص بدافع السرقة، وذكرت أيضاً أنه أثناء الدفاع تعرض إلى إصابة في الرأس”.

وأكد أن “الخبر برمته خالي من الصحة ولا أساس له بالمطلق، وأنا لا أزال أتمتع بإجازتي السنوية مع أسرتي في ربوع المملكة الغالية، وفي أتم صحة وعافية”.

وتشهد شوارع المدن الكبرى في إسبانيا كثير من حالات السرقة المسلحة في الشوارع وخاصة الأثرياء والمشاهير الذين يرتدون ساعات يد فاخرة غالية الثمن.اعة”.

قم بمشاركة المقال