قم بمشاركة المقال
خديجة بن قنة ومغادرتها للجزيرة
تداولت العديد من الحسابات الإخبارية والمواقع الإلكترونية أخبارًا متضاربة حول مغادرة خديجة بن قنة لقناة الجزيرة القطرية. وقد أثارت هذه الأخبار جدلاً كبيرًا بين الجمهور العربي.
رد خديجة بن قنة على الشائعات
ردت خديجة بن قنة على هذه الشائعات من خلال نشر صور لها وهي تتابع مباريات كأس العالم 2022 من المدرجات. وردت بمثل جزائري يقول “هنا يموت قاسي”، وهو تعبير يعني “موتوا بغيظكم”.
اقرأ أيضاً
تفنيد الشائعات
تبين فيما بعد أن خبر طردها من الجزيرة مجرد شائعات تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام لاستغلال التريند الخاص بكأس العالم وقطر في هذه الأيام. في الحقيقة، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال عملها لأكثر من 20 عامًا في قناة الجزيرة.
فقد حاورت العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي، الذي اشترط على الجزيرة أن تكون خديجة بن قنة هي من تجري الحوار معه.
اقرأ أيضاً
تجربة صعبة مع الرئيس محمود أحمدي نجاد
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار مباشر معها في طهران، وكانت مفاجأة لها أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة مع قناة الجزيرة.
خديجة بن قنه: قصة حياة ومسيرة إعلامية
في هذا المقال، سنلقي نظرة على الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه ومسارها المهني والشخصي.
خطأ في اختيار الملابس
في إحدى المناسبات التي كانت ذكرى عاشوراء، ارتكبت خديجة بن قنه خطأً في اختيار ملابسها حيث ارتدت لباسًا أبيضًا بينما كان الآخرون يرتدون السواد. ولكن بفضل تدخل الرئيس الإيراني الذي لاحظ ارتباكها وتغييره لسترته السوداء بسترة بنية، تجنبت خديجة الحرج.
منع من دخول سوريا
في عام 2012، منعت الحكومة السورية خديجة بن قنه من دخول الأراضي السورية بسبب انتقادها المستمر للنظام السوري والرئيس بشار الأسد.
أزمات شخصية
في عام 2016، تعرضت خديجة بن قنه لأزمة شخصية بعد نشر صور لابنتها في وضع إباحي، مما أدى إلى دخولها المستشفى. ورغم ذلك، نفت الادعاءات واتهمت الصحيفة بنشر الفسق.
وفي عام 2020، نفت خديجة بن قنه أن تكون الأسباب وراء غيابها عن الشاشة لمدة عامين هي استقالة أو إقالة، بل كانت بسبب خطأ طبي تعرضت له.
مسيرة إعلامية ناجحة
خديجة بن قنه تألقت كمقدمة برامج على قناة الجزيرة مثل برنامج “الشريعة والحياة” وبرنامج “وللنساء فقط” وبرنامج “ماوراء الخبر”. وبفضل قدرتها على فك شفرات شخصيات مثل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والزعيم الأفريقي معمر القذافي، نجحت في كشف أسرارهم وجذب انتباه الجمهور.