معجزة القرن.. سعودي يتكفل ب7 آلاف يتيم من هذه الدول.. وما حصل له لا يصدقه عقل

تداول ناشطون تقرير مصور يبرز مواطناً سعودياً يعرف بـ “أبو الأيتام” لأنه كرس 18عاماً من حياته لرعاية الأيتام الفقراء وهو الذي لم ينجب أطفالاً وتكفل بنحو 7000 يتيم ولديه مكتب صغير يدير فيه 20 دار تعتني بنحو 10 آلاف طفل وخمس مدارس ومستشفى في بلدان إفريقية عدة.

وقال إياد الحمود؛ المدون الأشهر في السعودية، في تغريدة عبر تويتر، إن “علي الغامدي سعودي كرس 18عام من حياته لرعاية الأيتام الفقراء وتكفل بـ 7000 يتيم، لديه مكتب صغير يدير فيه 20 دار تعتني بـ 10.000 طفل و5 مدارس ومستشفى في بلدان إفريقية متعددة”.

وأضاف الحمود، الذي ينشر غرائب الأخبار ومقاطع الفيديو والدراسات العالمية التي قد لا تنشرها وسائل الإعلام التقليدية ويتابعه أكثر من خمسة ملايين مغرد في تويتر، إن علي الغامدي “عمل بمصر وإثيوبيا والسودان وكينيا وتشاد والنيجر وأوغندا ودول أخرى حتى أطلقوا عليه أبو الأيتام”.

ولم يرزق علي الغامدي بأطفال في بداية حياته الزوجية فكرس حياته لاحتضان الأيتام ورعايتهم، وتمكن من تأسيس برنامجاً لمساعدة الأيتام من خلال توفير عائلات بديلة لاحتضانهم، ويدعم العائلات بأكثر من ألف طن من المواد الغذائية شهرياً.

وقال أبو الأيتام في التقرير “الطفل قد يموت من الجوع، والله ماتوا عندي أطفال وأنا شفتهم”.

وأوضح أن نسبة الأطفال في جزيرة غوايا في أوغندا عالية جداً لأن أهل المنطقة يهجرونها، فيبقى فقط أطفال وعوائلهم من كبار السن”.

وقال فارس ابن علي الغامدي بالتبني “اليتامي أنا مثلهم يتيم والله رزقني بأب اسمه علي الغامدي والحمدلله والشكر على وجوده في هذه الحياة”.

وقال غلي الغامدي إن الأيتام بصفة عامة ومن لديهم ظروف خاصة، سلاحهم الوحيد هو العلم.. وأنا ضد فكرة أن يعيش اليتيم في دار أيتام، لأنه طالما هو في دار أيتام فلن يكون له مستقبل”.

وبالفعل أنشأ عدة مدارس بهدف تلقي الأيتام الذين يرعاهم العلم.

وأضاف الغامدي إن “السعادة الحقيقية مثل ما تكون سعادة طفل بريء أنك اسعدته فعلاً.. فأسعد الناس من أسعدهم”.    

الفضل بعد الله لزوجتي

قال علي الغامدي في برنامج “الدنيا علمتني” الذي تبثه قناة “إم بي سي” قبل نحو ثلاث سنوات إنه في بداية زواجه أنا كعادتي أحب الأطفال أجمع أبناء أختي وأبناء الجيران فقلت لزوجتي ما رأيك أن نزور دور أيتام؟

وأضاف “هنا حدث تحول جذري في حياة علي الغامدي، فتركت الحياة بما فيها لوجه الله سبحان وتعالى وهذا الكلام أشهد عليه ليوم القيامة.. أحببت الأيتام أزورهم ألاعبهم وصرت أتألم من الداخل.. بدأت أبحث كيف يتربون هؤلاء الأيتام”.

وأكد أن الفضل بعد الله يعود لزوجته أم فارس التي باعت كل مصاغها وقدمته ليكمل مشروعه الخيري في رعايته الأيتام.

قم بمشاركة المقال