قم بمشاركة المقال
روت فتاة مجهولة الأبوين تدعى "الريم"، معاناة فتاة أخرى في دار الأيتام ، اغتٌصبت وهي بعمر الـ 10 سنوات بمنزل والدتها التي كانت تتعاطى أمامها وتٌطفئ السجائر بجسدها وانتهى بها الأمر في الدار .
وقالت ريم خلال لقاء مع برنامج " ثمانية " : معنا فتاة تعرضت للاغتصاب من قبل خالها وهي بعمر 10 سنوات ، عندما كانت تٌقيم بمنزل والدتها التي كانت تتعاطى المخدرات وكانت تٌطفئ الدخان بجسدها وهي طفلة .
اقرأ أيضاً
تعرضها للاغتصاب
وأضافت: عندما كانت الفتاة بعمر سنة طلق والدها الأم وأخذ طفلته معه لأنها امرأة سيئة وتتعاطى المخدرات ، وبعد عام توفي والدها فجأة بسكتة قلبية ، فأخذتها والدتها لتعيش معها ، وكانت تعذبها، وتسببت في تأخرها في المدرسة 4 سنوات ، وعندما كان عمرها 10 سنوات اغتصبها خالها ، وبعمر 11 سنة توفيت الأم بجرعة زائدة .
اقرأ أيضاً
دخول دار الأيتام
وتابعت : أخوالها وأعمامها لم يريدوها فكتبوا تنازلا عنها ، ودخلت البنت الدار لمدة سنتين ثم تم احتضانها من صاحبة أمها وعاشت معها 7 سنوات ، وكانت تحبها جدا ، بعد الـ 7 سنوات هذه السيدة أٌصيبت بالسرطان وخلال ثلاثة أشهر دمرها وتوفت .
وأردفت: دخلت الفتاة الدار مرة أخرى وجاها اكتئاب لمدة 4 سنوات رافضة تكلم أحد ، وحتى الآن لم تتخطى هذا الأمر رغم مرور 6 سنوات على الوفاة ، وتقول " أمنيتي بأم ولو تحبسني بين 6 جدران ".
«يا ليتني ما عرفت أمي وأبوي الحقيقيين!»
تحكي @7j1cc قصة فتاة كانت أمها تتعاطى وانتهى بها الأمر في دار الأيتام.#بودكاست_فنجان. pic.twitter.com/mmWc9xcJ2O
- ثمانية (@thmanyah) May 19, 2024