"كشف حصري: سر خفي يكشف سبب عواصف وأمطار الإمارات الأخيرة!"


قد أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية بالتعاون مع الجهات المعنية أن المنخفض الجوي الذي شهدته البلاد وتسبب في هطول الأمطار الغزيرة قد انتهى بالفعل. تم انحسار الأمطار، وتحسنت الأحوال الجوية تدريجيًا، وعادت حركة مطار دبي إلى طبيعتها بعد توقفه بسبب الفيضانات.
ذكرت صحيفة "انديان اكسبريس" أن الهطول الغزير للأمطار يعود إلى نظام العواصف الذي تأثرت به شبه الجزيرة العربية وتحرك عبر خليج عمان.
وفقًا لتقرير وكالة "أسوشيتد برس"، قد تكون الأمطار الغزيرة ناتجة عن تقنية البذر السحابي، حيث يتم رش مخاليط الملح في السحب لتكثيفها وتوليد هطول مطري كثيف.
هناك تقارير عن تلقيح السحب بواسطة خبراء الأرصاد في المملكة، حيث أجروا عدة رحلات جوية لتحفيز هطول الأمطار، مما يدعم فرضية الاستمطار الصناعي التي ذكرتها وكالة "أسوشيتد برس".
قال خبير الأرصاد الجوية في شركة Yale Climate Connections (جيف ماسترز): إن الفيضانات التي شهدتها دبي ناتجة عن نظام الضغط المنخفض الشديد بصورة غير معتادة من قبل وأدى ذلك بدوره لجولات عديدة من العواصف الرعدية.
الجدير بالذكر أن مناخ الإمارات العربية المتحدة يتميز بالحرارة الرطوبة المرتفعة خلال فصل الصيف، فنجد أن درجات الحرارة في البلاد تتراوح من 35 : 41 درجة مئوية أما نسبة الرطوبة تتراوح من 60% : 100% في المعتاد.
تكون بداية فصل الشتاء في أبو ظبي منذ شهر ديسمبر ويستمر حتى منتصف شهر مارس بشكل ثابت كل عام، ويعتبر هذا الموسم هو الوقت المثالي لزيارة الإمارات بشكل عام لأنها تتمتع بدرجات حرارة معتدلة وسقوط أمطار متوسطة في أوقات متفرقة.
بالفعل هناك سواحل (ساحل الخليج العربي) حيث تمتد سواحل الإمارات التي تطل على ساحل الخليج العربي مسافة قدرها 644 كيلو متر تجاه قاعدة شبه جزيرة قطر من الغرب إلى إمارة رأس الخيمة من الشرق، والتي تكون مساحتها الكاملة حوالي 750 كيلو متر مربع فقط.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط