قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل المقاطعة تتوسع في الأردن واغلاقات تصل لهذه الأماكن

عاجل المقاطعة تتوسع في الأردن واغلاقات تصل لهذه الأماكن
نشر: verified icon

سوالف الخليج

29 مايو 2024 الساعة 10:39 مساءاً

تتوسع حملات المقاطعة في الأردن، ويشعر المواطن بالحرج عند التقاطع أمام هذه المنتجات.

منادي مقاطعة، مثل مالك عبيدات، أكدوا أن الحملات لا تزال تتوسع بشكل كبير من خلال مختلف الجوانب، خاصة بعد نجاحها الكبير في الأردن ودول العالم، ومن خلال تعزيز الوعي لدى المواطنين الذين يدعمون هذه الحملات،فتظهر حالة جديدة من الوعي لديهم، وأكد النشطاء  أن الأفراد باتوا يتطلعون إلى كل جديد حول الشركات المؤيدة للاحتلال، ويعلنون عنها وينشرون حملات جديدة كحملة مقاطعة المؤثرين الذين تدعمهم الشركات المشاركة في الهجوم على غزة أو تبدي تأييدها للاحتلال.

 وأحيانا، يتم مقاطعة المتاجر التي تبيع منتجات شركات تساند الكيان الصهيوني.

أشار النشطاء إلى أن الحملات قد ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير منتجات الشركات الأردنية، وزيادة الاعتماد على الذات وتوظيف العمالة، وتعزيز توسع الاستثمارات في القطاعات ذاتها المحلية، وأشار الناشطون إلى أن بعض المتاجر، التي تحمل علامات تجارية عالمية، تدعم الكيان الصهيوني، أغلقت بعض فروعها في الأردن، بينما تواجه البعض الآخر خسائر كبيرة.

الالتزام بالمقاطعة عالٍ ويتوسع.. ومحاولات تشويهها فشلت

  • حول هذا الموضوع، أكد حمزة خضر، منسق حملة الأردن تقاطع، أن الالتزام بالمقاطعة مستمر ويتزايد يوما بعد يوم، مما يدفع المواطنين للبحث عن بدائل للمطاعم والمقاهي والسلع، وأفاد  بأن المواطنين قد بادروا مؤخرا بحملة لمقاطعة الناشطين الذين لا يتحدثون عن معاناة غزة، مشيرا إلى الوعي المتزايد بالقضايا الوطنية وضرورة الاستمرار في هذه الجهود.
  • خضر أكد أن محاولات تشويه المقاطعة باءت بالفشل تماما، خصوصا بعد الكشف عن تأثيرها الإيجابي في تعزيز الصناعة المحلية وتقوية الاقتصاد الوطني، حيث تعتبر المنتجات الوطنية منافسة للمنتجات الأجنبية أو المستوردة.

المواطن اصبح يخجل من المرور امام العلامات التجارية المقاطعة

أكد مجد الفراج، منسق حملة "اتحرك" لمقاطعة المنتجات الصهيونية، أن الالتزام بالمقاطعة يظهر بشكل كبير جدا، حيث بدأت الشركات الوطنية في المنافسة مع المستوردة، وأصبح الاستغناء هو السلوك الأساسي لدى المواطنين في ظل استمرار الحرب على غزة، وأخبر بأن انتشار ظاهرة مقاطعة المؤثرين الذين يدعمون الشركات التي تم الإعلان عن مقاطعتها يدل على تخلي المواطن عن كل شيء، وعدم تفكيره إلا في القضايا الوطنية وكل ما يتعلق بها.

أشار الفراج إلى أن المقاطعة أحدثت تغييرا إجتماعيا جديدا، حتى أدى إلى خجل المواطن من مجرد المرور أمام المطاعم والمتاجر والمقاهي التي تم الإعلان عن مقاطعتها دون دخولها، وأصبح يشعر بالإحراج عند دخول المتاجر التي تروج للعلامات التجارية المشاركة في المقاطعة، واختتم الفراج كلامه بالقول إن المقاطعة العالمية تأثرت بالشركات وتسببت لها خسائر بسبب الوعي الشعبي.

محلات اصبحت تقاطع منتجات الشركات الداعمة للاحتلال

خياري الوطني هو عدم دعم المحال بعض المنتجات التي تحمل شعار الشركات المدعومة للاحتلال، وقال محمود الخالدي، منسق حملة "خياري وطني"، إن الوعي بضرورة المقاطعة قد انتشر بين المواطنين، مما أدى إلى اضطرار بعض المحال إلى مقاطعة منتجات الشركات المدعمة للاحتلال، وأوضح  أن الحملة تنفذ جولات في المدارس لتعريف الطلبة والموظفين بها بالمنتجات الوطنية، بهدف خلق وعي بأهمية دعم المنتج المحلي.

ذكر الخالدي أن حوالي (28) شركة أردنية شاركت في الحملة التعريفية بالبديل الوطني، وانتشرت منتجاتها في جميع أنحاء المملكة، وأشار الخالدي إلى أن بعض المدارس لم تكن تدرك المنتجات الوطنية، وساهمت الحملة في تعريفهم عليها، وأظهرت المنتجات المحلية جودة تفوق الأجنبية.

 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد