الجنايات الأردنية تستنفر وتطالب السلطات المصرية بتسليم فوري للمشتبه به في جريمة قتل أغضبت الملك بشكل لا يصدق!

أصدر نائب عام محكمة الجنايات الكبرى، عبد الاله العساف، مذكرة إحضار دولية موجهة للشرطة العربية والدولية الإنتربول، يطلب فيها من السلطات المصرية القبض على المشتبه به في قتل زوجته الأردنية وتسليمه للقضاء الأردني لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

جاء ذلك استنادًا إلى تحقيقات أجراها مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، فرحان عليمات، في قضية مقتل سيدة أربعينية طعنا داخل منزلها في منطقة النزهة بالعاصمة عمان يوم الثلاثاء الماضي.

وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن المشتبه به في الجريمة يحمل الجنسية المصرية، وكان يعمل كعامل تنظيف بجانب زوجته المغدورة في إحدى شركات التنظيف. وبعد ارتكابه للجريمة، غادر البلاد متجهًا إلى بلده الأربعاء الماضي.

وأضاف المصدر أن الجريمة وقعت يوم الثلاثاء الماضي، وتم اكتشافها بعد أن انبعثت رائحة كريهة من المنزل يوم السبت. الأمر الذي دفع الجيران بالاتصال بوالدة وأفراد من عائلة المغدورة. وقد تم خلع باب المنزل بالطرق الرسمية واكتشاف الجريمة.

وأشار المصدر إلى أن الزوج المشتبه به كان قد اخفى جثة المغدورة بعد لفها فوق الخزانة داخل غرفة النوم، وفر هاربا خارج البلاد.

ولفت المصدر إلى أن والدة المغدورة اعتادت التواصل معها شبه يومي، وكذلك حال ابنائها من زواج سابق كانوا يتواصلون معها لكونهم يعيشون مع والدهم المنفصل عن المغدورة،الا ان المغدورة لم تكن على تجيب على هاتفها النقال.

ولفت المصدر إلى أن والدة المغدورة كانت تتواصل معها شبه يوميًا، وكان أبناؤها من زواج سابق يتواصلون معها أيضًا، حيث يعيشون مع والدهم الذي انفصل عن المغدورة. إلا أن المغدورة لم تتمكن من الرد على هاتفها المحمول.

وذكر المصدر أن المغدورة كانت مطلقة ولديها أبناء من زواج سابق، واستمرت علاقتها بالمشتبه به لمدة 5 سنوات. وقد حدثت خلافات زوجية مستمرة وسابقة بينهما، مما أدى إلى استمرار الخصام بينهما، وانتهى زواجهما بجريمة قتل.

والأحد الماضي، تم تشريح جثة المغدورة في المركز الوطني للطب الشرعي من قِبل لجنة طبية شرعية، إذ تبين أنها تعرضت لطعنات في منطقة الصدر والخاصرة، حيث تم العثور على الجثة في حالة بداية التحلل الرمي.

قم بمشاركة المقال