قم بمشاركة المقال
توحيد الجهات الرقابية على استيراد الألبسة والأقمشة والأحذية في الأردن
دعا سلطان علان، ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، إلى توحيد الجهات الرقابية المتعددة التي تشرف على استيراد الألبسة والأقمشة والأحذية إلى الأردن، مؤكداً على ضرورة أن توجد جهة واحدة تتولى هذا الدور لتسهيل وتيرة دخول البضائع وتقليل التكاليف المترتبة على التجار. وأضاف أن هذه الخطوة ستساعد في التخفيف من الأعباء المالية المرتبطة بالإجراءات الإدارية والرسوم الجمركية والضريبية الحالية التي تثقل كاهل التجار.
اقرأ أيضاً
التحديات الحالية في استيراد الألبسة والأقمشة والأحذية
في هذا السياق، شرح علان أن الأنظمة الحالية تفرض تكاليف عالية على مستوردي القطاع تشمل أجور مناولة الحاويات وأجور تخزين بالإضافة إلى الرسوم الجمركية والضريبة، مما يستوجب إعادة النظر في هذه الرسوم لتخفيف العبء عن التجار وتحفيز النشاط الاقتصادي.
التكاليف المرتفعة
- أجور مناولة الحاويات
- أجور تخزين
- الرسوم الجمركية
- الضريبة
أهمية تكييف ترخيص المحال والمنشآت التجارية
كما أكد على أهمية تكييف ترخيص المحال والمنشآت التجارية المعنية بتجارة الألبسة والأحذية والأقمشة مع النمو السكاني ومعدلات التضخم، مستلما هذه المسؤولية إلى البلديات، وخاصة أمانة عمان الكبرى.
اقرأ أيضاً
التكيف مع النمو السكاني
- زيادة عدد المحال التجارية
- توسيع نطاق التراخيص
- مراعاة معدلات التضخم
تشجيع الصناعة المحلية
أشار علان إلى أن القطاع يخدم الصناعة المحلية ويجب التعامل مع تجارته كمدخلات إنتاج معفاة من ضريبة المبيعات، لتشجيع القدرة التنافسية وتحويل الأردن إلى مركز إقليمي لتجارة الأقمشة.
إعفاءات ضريبية
- إعفاء مدخلات الإنتاج من ضريبة المبيعات
- تحفيز القدرة التنافسية
- تحويل الأردن إلى مركز إقليمي
التحديات في البيع الإلكتروني
من ناحية أخرى، لفت إلى الضرائب والرسوم المرتفعة المفروضة على البيع الإلكتروني عبر الطرود البريدية، مقترحاً إيجاد منصة للطرود البريدية تضمن المساواة في الضرائب وتفرض سقفاً للشراء يتناسب مع حاجة المواطنين.
الضرائب والرسوم المرتفعة
- ضرائب مرتفعة على الطرود البريدية
- رسوم مرتفعة على البيع الإلكتروني
الصعوبات الاقتصادية والتجارية
كما أكد علان على الصعوبات التي يواجهها القطاع في ظل التحديات الاقتصادية وضعف حركة التجارة، معتبراً الألبسة سلعة استراتيجية ضرورية للأمن الوطني. وقدم مقترحات لإنعاش القطاع تشمل تخفيض ضريبة المبيعات وتوفير برامج تمويلية تحفيزية وتنظيم مهرجانات تسوق.
مقترحات لإنعاش القطاع
- تخفيض ضريبة المبيعات
- توفير برامج تمويلية تحفيزية
- تنظيم مهرجانات تسوق
الواردات من الألبسة والأحذية والأقمشة
جدير بالذكر أن الأردن يستورد معظم الألبسة والأحذية والأقمشة من الصين وتركيا ومصر ودول أخرى، حيث بلغت الواردات من هذه السلع تقريباً 309 ملايين دينار العام الماضي.
الدول المصدرة
- الصين
- تركيا
- مصر
- دول أخرى
في الختام، من الواضح أن توحيد الجهات الرقابية على استيراد الألبسة والأقمشة والأحذية في الأردن يمكن أن يسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية على التجار وتحفيز النشاط الاقتصادي. من الضروري أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك إعادة النظر في الرسوم الجمركية والضريبية وتكييف التراخيص التجارية مع النمو السكاني. إن تشجيع الصناعة المحلية وتبسيط إجراءات البيع الإلكتروني يمكن أن يعزز من قدرة الأردن على أن يصبح مركزاً إقليمياً لتجارة الأقمشة.