قم بمشاركة المقال
قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد مساء الأحد 5 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، إن "إسرائيل لم تعد مكاناً آمناً وليست دولة أخلاقية أو قوة إقليمية ولم تربح الحرب ما لم تُعِد المخطوفين"، معلناً عن تأييده لصفقة تبادل مع حماس للإفراج عن الأسرى الذين احتجزتهم مهما كان حجمها.
جاء ذلك خلال زيارته لخيمة الاحتجاج التي أقامتها عائلات الأسرى لدى حماس في تل أبيب، حيث قالت: "سندعم أي صفقة مهما كانت مدلولاتها وتداعياتها".
اقرأ أيضاً
وأشار لابيد إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "المعارضة ستدعم كل خطوة، وكل صفقة، مهما كانت بعيدة المدى، وأن الشيء الرئيسي المهم هو عودة المختطفين".
وفيما تعطي المعارضة أهمية لإعادة الأسرى الذين احتجزتهم المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى فجر 7 من أكتوبر/تشرين الأول، ترى الحكومة بقيادة نتنياهو أن الأولوية لهزيمة حماس وتدمير غزة ولو كان ذلك على حساب الأسرى الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً
الأسرى قتلوا بالقصف
والسبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن أكثر من 60 أسيراً لديها فقدوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" أن 23 جثة لأسرى إسرائيليين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض.
كما أضاف في منشور عبر تلغرام: "يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي، للضغط على الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، ولكن مظاهرة السبت كان يبدو أنها الأكبر.
من جانبه، قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن غال هيرش، المسؤول عن التعامل مع قضية الأسرى لدى حماس، قد قوبل عند وصوله إلى مظاهرة الأهالي في ساحة تل أبيب بهتافات "العار.. العار"، وتلقى انتقادات شديدة بسبب سلوك الحكومة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى.
وهناك ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً، أسرتهم حركة حماس في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، خلال هجوم نفذته على منطقة "غلاف غزة"، كما قتلت أكثر من 1538 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية.
بينما قتل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، 9488 فلسطينياً، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألف شخص، كما قتل 145 فلسطينياً، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.