قم بمشاركة المقال
أشرف كيم جونغ أون على عرض عسكري الأربعاء 13 مارس/آذار، حيث طلب من القادة تنظيم تدريبات تحاكي "حرباً فعلية"، وكان رئيس كوريا الشمالية يتشّح باللون الأسود بالكامل ويرتدي سترة جلدية، كما التقطت العدسات صوره وهو يبتسم ويضحك مع كبار الشخصيات العسكرية.
صحيفة The Daily Mail البريطانية قالت الأربعاء 13 مارس/آذار 2024، إن هذا الحدث العسكري نُظم لتفقد القدرات القتالية لأطقم الدبابات، وبحسب التقرير أعرب كيم عن "رضاه الكبير" لأنَّ نوعاً جديداً من دبابات القتال الرئيسية أظهر بنجاح قوته الضاربة في عرضه الأول.
اقرأ أيضاً
كما أشار تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية، وتضرب أهدافها بضربات قوية، وفي نفس الوقت تخترق خطوط الدفاع القوية بقدرة عالية على المناورة".
خلال هذا الحدث، انضم كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع كانغ سون نام، إلى كيم جونغ أون. وتأتي التدريبات العسكرية الأخيرة وسط توترات عالمية متزايدة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة.
اقرأ أيضاً
في الصور التي نشرتها الدولة، شوهد كيم جونغ أون وهو يقف فوق دبابة بينما احتشد الجنود حوله، ويبدو أنهم يصفقون.
بينما أظهرت صور أخرى عشرات الدبابات مصطفة في صف واحد مع أطقمها، بينما كان الزعيم الكوري الشمالي يمر أمامها، ويبدو أنه يتفقد الحاضرين.
شوهدت أيضاً عدة دبابات تحمل العلم الكوري الشمالي وهي تطلق الذخيرة في أحد الحقول. وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان والنار تنطلق من المركبات العسكرية في أحدث محاولة لإظهار القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.
بينما شدد كيم على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حرباً فعلية ومنافسات تدريبية لتعزيز القدرة القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أية مهمة قتالية بسرعة ودقة في أية حالة طوارئ.
جاء ظهور كيم في الاستعراض العسكري بعد أيام من إرشاده تدريباً على إطلاق المدفعية أجراه الجيش الشعبي الكوري، القوة العسكرية للبلاد، الأسبوع الماضي.
كما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنَّ التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود تقع في نطاق إطلاق النار على "عاصمة العدو"؛ في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.