قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

يوم مرعب في تاريخ كل الذين يعيشون في السعودية".. طيار يروي تفاصيل سقوط ركاب

يوم مرعب في تاريخ كل الذين يعيشون في السعودية".. طيار يروي تفاصيل سقوط ركاب
نشر: verified icon

سوالف الخليج

12 يوليو 2023 الساعة 06:50 مساءاً

روى الكابتن طيار عبدالله بن صالح الغامدي، قصة حادث سقوط الركاب من طائرة في سماء جدة عام 1991.

 

حادثة الطائرة

وقال خلال مقطع فيديو : " هذه الطائرة في المراحل الأخيرة للهبوط في مدرج 34 يسار، ففي مثل هذا اليوم 11 يوليو من عام 1991، وعلى بعد 18 كيلو من المطار تساقط الركاب من الطائرة الواحد تلو الآخر بعدما التهمت النيران مؤخرة الطائرة.

 

الخطوط النيجيرية

وتابع: "الحادثة وقعت على متن الرحلة رقم 2120 للخطوط النيجيرية، وهي طائرة كندية مستأجرة تحمل 247 حاج، بالإضافة إلى 14 من طاقم الطائرة"، مشيرا إلى أن الرحلة غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي متجهة إلى مطار السلطان صديق أبو بكر في نيجيريا، وبعد بلوغ الطائرة 11 ميل خارج جدة شعر الركاب بدخان كثيف وظهور إنذارات لدى الكابتن في نظام ضواغط الهيدروليك، وهو نظام التحكم في الطائرة لتسهيل حركة يد الطيار على الأجهزة فإذا فكك هذا النظام بالتأكيد صعب أن يحرك الطيار طائرة بهذا الحجم بيده.

 

انتشار النيران

وأكمل، عندها قرر الكابتن العودة إلى المطار ، ولكن النيران انتشرت بشكل سريع ورهيب داخل الطائرة، والركاب تعرضوا للحرق والاختناق، وبدأت النار تأكل مؤخرة الطائرة عند العودة وعلى بعد 18كيلو تقريبا من بداية المدرج وتساقط الركاب واحد تلو الآخر على أسطح المنازل وفي الأحياء والشوارع.

 

محاولة الهبوط

وأضاف: هنا شعر الكابتن أنه بدأ يفقد الطائرة وبدأت تثقل في يده وأعلن حالة الطوارئ، وطلب الهبوط بأسرع وقت ممكن وطلب المساعدة من المراقب الجوي، وإخلاء الطائرة من الركاب في المدرج، وأخبره المراقب الجوي أنه يمكنه الهبوط في أي مدرج وأن المطار كله مفتوح، واستمر الكابتن في الاقتراب حتى 2 ميل من المدرج إلا أن الطيار فقد التحكم في الطائرة تماما بفقدان الدفة الخلفية من الطائرة فسقطت الطائرة وتوفي 261 راكب على بعد 2 كيلو و 800 متر من المدرج.

سبب الحادث

وأشار إلى أن سبب الحادثة إلى أنه قبل الإقلاع وجد المهندس أو الميكانيكي للطائرة نقص في الهواء في الإطار رقم 2 ، ورقم 4، حيث يتم تعبئة الإطارات بالنيتروجين لأنه يتحمل درجات الحرارة العالية وأيضا البرودة ولم يكن متوفر النيتروجين وقتها، وتم التعبئة بالهواء العادي، وأثناء سير الطائرة على المدرج ورفع الكوابح ارتفعت درجة حرارة الهواء داخل الإطار وأثناء الإقلاع مع سرعة الإطار ارتفعت أيضا درجة الحرارة، وانتشرت النار وكان هذا سبب الحادث.

 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد