قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رقم مفزع.. سيحزن الكثير من الأردنين! لن تتوقع ما الذي كشفته التقارير لعام 2023 وسيجعل المواطنين يعيشون أسوء أيامهم

رقم مفزع.. سيحزن الكثير من الأردنين! لن تتوقع ما الذي كشفته التقارير لعام 2023 وسيجعل المواطنين يعيشون أسوء أيامهم
نشر: verified icon

سوالف الخليج

15 يوليو 2023 الساعة 10:00 صباحاً

وفقًا لتقرير "أطلس أهداف التنمية المستدامة لعام 2023"، يبلغ عدد الفقراء في الأردن حوالي 3.980 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 35% من السكان. يتم حساب هذه النسبة استنادًا إلى خط الفقر الوطني لكل دولة في العالم، والذي يحدد مستوى الدخل الذي يعتبر الفرد به فقيرًا في الأردن بمبلغ 7.9 دولار في اليوم.

تأتي هذه التقديرات في ظل مقارنتها بإجمالي سكان المملكة البالغ حوالي 11.3 مليون نسمة، والذي يعني زيادة نسبتها 11% مقارنة بالتقديرات الحكومية السابقة. وفي تصريح سابق لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، تم تقدير معدل الفقر في الأردن لعام 2021 بنسبة 24%.

ووفقًا للمعطيات التي كشفها التقرير، يعتبر ثلث الأردنيين فقراء، حيث يقدر خط الفقر للفرد الواحد بمبلغ 168 دينار شهريًا، مقارنة بـ 100 دينار في عام 2018. وتم تحديد هذا المبلغ بناءً على مسح نفقات ودخل الأسر لعام 2017/2018 الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.

قد يكون للأحداث التي شهدها العالم في السنوات الخمس الماضية، مثل جائحة "كورونا" والصراع الروسي الأوكراني وتأثيراته على أسعار الغذاء في العالم، دورًا في ارتفاع معدلات الفقر المحلية. وهذا يتوافق مع توقعات البنك الدولي في عام 2021، حيث توقع زيادة معدل الفقر في الأردن بنسبة حوالي 11% نتيجة لتأثيرات "كورونا"، ليصل إلى 27%.

شهدت المملكة الأردنية الهاشمية زيادة متواصلة في معدلات الفقر خلال العقدين الماضيين. وفقًا للإحصائيات، بلغ معدل الفقر في عام 2018 حوالي 15.7%، مقارنة بـ 14.4% في عام 2010 و 13.3% في عام 2008 و 13% في عام 2006.

تصنف مجلة غلوبال المملكة الأردنية في المرتبة 78 على مستوى العالم من بين 97 دولة كأحد الدول الأكثر فقراً في عام 2023. وتحتل المرتبة العاشرة عربياً من بين 14 دولة عربية وفقًا لتصنيف المجلة.

"أطلس التنمية المستدامة" هو قاعدة بيانات شاملة تتبع وتوثق أهداف التنمية المستدامة العالمية التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015. تشتمل هذه الأهداف على 17 هدفًا، بما في ذلك القضاء على الفقر. يستند أطلس التنمية المستدامة على بيانات مؤشرات التنمية العالمية التابعة للبنك الدولي، بالإضافة إلى بيانات المنظمات والمؤسسات الدولية والأبحاث.

ووفقًا لتقرير أطلس التنمية، أصبح من الصعب تحقيق الهدف الأول للتنمية المستدامة وهو القضاء على الفقر بحلول عام 2030، ما لم تتحقق زيادة في نمو الدول الفقيرة بمعدلات لم تشهدها من قبل. فقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة معدلات الفقر في العالم، وزاد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بحوالي 70 مليون شخص في عام 2020، بنسبة زيادة تبلغ حوالي 11% مقارنة بعام 2019. وتشير التوقعات الحالية إلى أنه في عام 2030، سيستمر حوالي 574 مليون شخص، أي ما يعادل حوالي 7% من سكان العالم، في حالة فقر مدقع.

وأجرى التقرير تحليلاً للفقر المدقع للأفراد الذين يعيشون بأقل من خط الفقر الدولي، والذي يبلغ 2.15% من الدخل اليومي للفرد. وتوقع التقرير أن الانتعاش الاقتصادي غير المتكافئ وارتفاع أسعار المواد الغذائية والصراع بين بعض أكبر منتجي الأغذية في العالم سيؤدي إلى توقف التقدم في جهود إنهاء الفقر. فقد شهد العالم في العقود الماضية انخفاضًا في عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بنسبة 66%، حيث انخفض عددهم من 2 مليار إلى حوالي 660 مليون شخص، على الرغم من زيادة عدد سكان العالم بما يقارب 2.4 مليار شخص خلال نفس الفترة.

وفي المقابل، زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون فوق خط الفقر الدولي من 3.3 مليار إلى 7 مليارات في نفس الفترة. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة سكان العالم الذين يعيشون في فقر مدقع من حوالي 38% إلى 8.5%.

وأشار التقرير إلى أنه في حال تم اعتماد خط الفقر النموذجي للبلدان ذات الدخل المرتفع، والذي يبلغ 24.35 دولار يوميًا لقياس نسب الفقر في جميع دول العالم، سيكون أربعة أخماس سكان العالم فقراء باستخدام هذا المعيار.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد