جريمة صادمة لفتاة بحرينية ماتت خنقاً وضرباً..والمجرم ينهار بالبكاء في المحكمة..هذا ماحدث!

في أولى جلسات محاكمته اليوم الخميس والتي حضرتها «الأيام»، أقر متهم بحريني يبلغ من العمر 35 سنة أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بواقعة قتل فتاة بحرينية وذلك من دون قصده قتلها أو الاصرار على قتلها، إذ قام بضربها على عنقها ومن ثم خنقها، معللا فعلته لكون المجني عليها كانت تبتزه بصور وفيديوهات تتعلق به وتطالبه بمبالغ مالية مقابل تلك المقاطع.

وخلال جلسة المحاكمة، مثُل المتهم بثوب زرقاء في قفص الاتهام، ونادى قاضي المحكمة باسم المتهم وتليت عليه التهم المتمثلة بقتل المجني عليها عمدا، والاعتداء على عرضها برضاها والتي بلغت 14 سنة و لم تبلغ 21 سنة، كما أنه انتهك جثتها بعد قتلها.

المتهم وقف أمام قفص الإتهام وبدء بالانهيار والبكاء، وقال «قتلتها لكونها ابتزتني بصور ومقاطع، وكانت تطالب مبالغ مالية مقبل تلك المقاطع».

وأضاف «قتلتها ولكن من دون قصد، وذلك بعدما ضربتها ضربة على عنقها فاغمي عليها وكانت الدماء تنزف من فمها وانفها، وثم قمت بخنقها ووضعها في سيارتي ليوم كامل».

وذكر المتهم الذي كان يروي تفاصيل اعترافه وهو يجهش بالبكاء، بأنه في اليوم التالي قام بوضع قطعة من الحديد في رقبة المجني عليها للتأكد بانها فارقت الحياة من عدمه، وقد أدخل جزء بسيط في رقبتها، مشيرا الى أن جثة المجني عليها كانت متيبسة.

وتابع «أنه توجه بجثة المجني عليها إلى ساحل سند، وقام بوضع الجثة تحت الشجرة وغادر المنطقة».

من جانبها طالبت المحامية المنابة عن المحامي الشيخ راشد آل خليفة، والحاضرة عن المتهم، نسخة من أوراق الدعوى للاطلاع والرد، في الوقت الذي حددت المحكمة جلسة 20 يوليو الخميس المقبل موعدًا للجلسة المقبلة.

ونقلت «الأيام» مجريات الجلسة الأولى «العلنية» من المحاكمة والتي كانت مخصصة لتلاوة التهم على المتهم ورده على تلك التهم، حيث نقلت ما جاء على لسان المتهم من أقوال بكل حيادية.

وكان نائب رئيس نيابة محافظة العاصمة صرح بأن النيابة العامة كانت قد بدأت تحقيقاتها المكثفة في ملابسات مقتل الفتاة، وذلك منذ إخطارها من قبل مركز شرطة جنوب العاصمة بمديرية شرطة محافظة العاصمة بالعثور على جثة متحللة تعود لأنثى مجهولة الهوية بمنطقة نائية بناحية منطقة سند، والتي توصلت التحقيقات وإجراءات الاستدلال فيما بعد إلى تحديد شخصيتها. حيث انتقلت النيابة آنذاك وناظرت الجثة وأجرت معاينة لمكان العثور عليها دلت على قيام شبهة جنائية في الوفاة.

قم بمشاركة المقال