قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

طيار سعودي يروي قصة سقوط ركاب في سماء جدة واحدا تلو الآخر .. ما حدث على الطائرة أزهق الأرواح!!

طيار سعودي يروي قصة سقوط ركاب في سماء جدة واحدا تلو الآخر .. ما حدث على الطائرة أزهق الأرواح!!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

16 يوليو 2023 الساعة 08:00 صباحاً

روى الكابتن طيار عبدالله بن صالح الغامدي، قصة حادث سقوط الركاب من طائرة في سماء جدة عام 1991.

ونشر الكابتن السعودي عبد الله بن صالح الغامدي مقطع فيديو في "تيك توك"، أوضح فيه تفاصيل الواقعة قائلا: "هذه الطائرة في المراحل الأخيرة للهبوط في مدرج 34 يسار، في مثل هذا اليوم 11 يوليو من عام 1991، وعلى بعد 18 كيلو من المطار تساقط الركاب من الطائرة الواحد تلو الآخر بعدما التهمت النيران مؤخرة الطائرة"، التابعة للخطوط النيجيرية".

وأضاف الغامدي: "الحادثة المؤلمة وقعت على متن الرحلة رقم 2120 للخطوط النيجيرية، وهي طائرة كندية مستأجرة تحمل 247 حاجّاً، بالإضافة إلى 14 من طاقم الطائرة".

وأوضح أن الرحلة غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي متجهة إلى مطار السلطان صديق أبو بكر في نيجيريا، وقال متابعا: "وبعد بلوغ الطائرة مسافة 11 ميلا خارج جدة شعر الركاب بدخان كثيف وسمعوا أيضا ظهور بعض الإنذارات لدى الكابتن في نظام ضواغط الهيدروليك، وهو نظام التحكم في الطائرة، للالتفاف يمينا ويسارا والصعود والهبوط، وهو يساعد الطيار على تسهيل حركة يد الطيار على الأجهزة، فإذا تفكك هذا النظام صعب عليه بالتأكيد أن يحرك طائرة بهذا الحجم بيده".

واستطرد الطيار السعودي: "عندها قرر الكابتن العودة إلى المطار، كانت النيران قد انتشرت بشكل سريع ورهيب داخل الطائرة ولم تعطه الفرصة اللازمة، .. الركاب اختنقوا في الحال..وبعضهم احترق.. بدأت النار تأكل مؤخرة الطائرة عند العودة وعلى بعد 18 كيلومتر تقريبا من بداية المدرج وتساقط الركاب واحدا تلو الآخر على أسطح المنازل وفي الأحياء والشوارع" بحسب روسيا اليوم.

وأكمل الغامدي موضحا: "هنا شعر الكابتن أنه بدأ يفقد قياد الطائرة وبدأت الطائرة تثقل في يده وأعلن حالة الطوارئ، وطلب الهبوط بأسرع وقت ممكن والمساعدة من المراقب الجوي، وإخلاء الطائرة من الركاب في المدرج، وأخبره المراقب الجوي أنه يمكنه الهبوط في أي مدرج وأن المطار كله مفتوح. استمر الكابتن في الاقتراب حتى 2 ميل من المدرج إلا أن الطيار فقد التحكم في الطائرة تماما بفقدان الدفة الخلفية من الطائرة فسقطت الطائرة وتوفي 261 راكبا وهم على بعد 2 كيلو و 800 متر من المدرج. سبب الحادثة يعزى إلى أن المهندس الميكانيكي المسؤول عن تفقد حال الطائرة وجد قبل الإقلاع نقصا في الهواء في الإطارين رقم 2 ، ورقم 4، حيث تتم تعبئة الإطارات بالنيتروجين لأنه يتحمل درجات حرارة عالية ويتحمل أيضا البرودة ولم يكن متوفرا النيتروجين وقتذاك، فتمت التعبئة بالهواء العادي، وأثناء سير الطائرة على المدرج ورفع الكوابح ارتفعت درجة حرارة الهواء داخل الإطار وأثناء الإقلاع مع سرعة الإطار ارتفعت أيضا درجة الحرارة، وانتشرت النار. كان هذا بالذات هو سبب الحادث".

 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد