قم بمشاركة المقال
موظفة شابة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، ارتبطت عاطفيا بزميلها في العمل وتزوجت في فترة قصيرة لم تتجاوز الـ10 أشهر، وبعد أسبوعين من الزواج استغاثت بوالديها من أفعاله المريبة التي نتج عنها ترك مسكن الزوجية.. هذه هي قصة زوجه شابة سردتها في دعوى الخلع التي نظرتها محكمة الأسرة، ونستعرض التفاصيل حسب ما جاء في صحيفة الدعوى بالسطور التالية:
قالت الزوجة الشابة أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بـ مكتب تسوية المنازعات الأسرية: «تعرفت على زوجى في محيط العمل، حيث كان يعمل معى موظفا بإحدى الشركات الكبرى بالقاهرة، وارتبطت به عاطفيا وتقدم لوالدى وطلب خطبتى منه، ولم أسأل عنه كونه يعمل معى منذ 3 سنوات، وكان مميزًا بأخلاقه الحسنة، وسط الزملاء».
اقرأ أيضاً
واقرأ أيضا: زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي أكبر مني بـ8 سنين وعاوزاني أسافر علشان الفلوس»
زوجة أمام محكمة الأسرة: «يتصنع بالأخلاق»
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة حديثها: «ارتبطت به عاطفيًا لكننى لم أعلم كثيرا عنه، وعندما سألت عليه الزملاء في العمل بعد أن صارحني بإعجابه ورغبته في التقدم لخطبتى، مدح فيه الكل، إضافة إلى أنه لم تصدر عنه أي مشاكل خلال فترة العمل وكان يتصنع بالأخلاق الحسنة».
اقرأ أيضاً
زوجة أمام محكمة الأسرة: «أصيب بحالة هلاوس ليلة الدخلة»
وذكرت المدعية: «وافق والدى عليه وتم إعلان الخطوبة في حفل عائلى ضم الأقارب والزملاء، وفى أقل من 10 أشهر تمت الزيجة، بعد تجهيز مسكن الزوجية»، مشيرة: «فوجئت بزوجى ليلة الدخلة تظهر عليه الهلاوس بعد شرب سيجارة، ولم أفهم أسباب ما حدث له وأُصبت بحالة من التوتر، وفى رابع يوم من الزواج علمت منه بأنه يتعاطى الحشيش، وطلب منى أن أشرب سيجارة، وعندما رفضت اعتدى عليّ بالضرب المبرح لدرجة أنه حبسنى في غرفة النوم محاولا إجبارى على تعاطى المخدرات واستغثت بوالدىَّ وحضرا على الفور، وتركت مسكن الزوجية لمدة شهرين، وحاول والدى التفاهم معه ووجه له النصائح بأن يكف عن أفعاله حتى لا يُخرب بيته إلا أنه تمادى في أفعاله الخاطئة، وأصرت المدعية أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين على الخلع، وجاء تقريرهم بأن مساعى الصلح فشلت بين الزوجين.
وحددت محكمة الأسرة جلسة لنظر الدعوى المقامة من الزوجة الشابة، وقالت تفاصيل ما سردته أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وإنها لم تتخيل حمل لقب مطلقة بعد أسبوعين زواجًا، وقضت بعد الانتهاء من نظر الدعوى بقبول الخلع.