قم بمشاركة المقال
عابد فهد يثير الجدل و هذا رأيي في الدراما السورية واللبنانية
قدم الفنان السوري عابد فهد خلال الفترة الماضية مسلسلين متنوعين للجمهور العربي و ما زالا يثيران الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، أولهما "سفر برلك"، والآخر سياسي نوعا ما، وهو مسلسل "النار بالنار" [1]
اقرأ أيضاً
صرح الفنان عابد فهد إلى أن تقديمه عملين في شهر رمضان الماضي كان أمراً في غاية الصعوبة، من حيث عدة أمور أهمها بذل الجهد والوقت لتحضير تفاصيل كل شخصية قدمها في العملين، وهما شخصية "عمران" في مسلسل " النار بالنار" المأخوذ عن رواية "تاجر البندقية" لشكسبير، للكاتب رامي كوسا والمخرج محمد عبد العزيز[1]
بالإضافة للشخصية الثانية في مسلسل "سفر برلك"، وهي شخصية "جمال باشا"، والتي ظهر فيها بأداء مختلف ومميز أشاد به جمهور بمواقع التواصل الاجتماعي.[1]
اقرأ أيضاً
رأي الفنان عابد فهد في مسلسله النار بالنار
قال فهد: "النار بالنار" يمثل تجربة درامية جديدة في تناولها وتكسر بعض التابوهات الممنوع الاقتراب منها بالنسبة لصناع ومؤلفي الأعمال الفنية الدرامية والتي يصعب طرحها على الشاشات التليفزيونية بسهولة، مثلما حدث بمسلسل النار بالنار، من حيث تناول العنصرية في الشارع اللبناني والسوري وغيرها من الأمور التي طرحها المسلسل وأثارت جدلاً.[1]
حرص على تجسيد شخصية المرابي "عمران" بمسلسل " النار بالنار" بصورة جديدة تماما عن ما اعتاد المشاهدون رؤيته بشأن هذه النوعية من الأدوار في أعمال درامية سابقة، فقد قام، على حد تعبيره، باختلاق تفاصيل مختلفة لها من حيث الشكل والروح والمضمون وكذلك طريقة تحدثها لبعض المفردات لتظهر بصورة مغايرة تماما للمشاهد.[1]
و بشأن تعمد إثارة الجدل لدى المشاهد، قال : إثارة الجدل هدفه الأساسي نبش الحقيقة وتوجيه أصابع الاتهام وادارة الحوار بشكل مهني ديمقراطي، فذلك من أهداف العمل الفني الدرامي.[1]
و وضح بشأن صعوبة الكواليس الصعوبات دائماً في أي عمل فني تكمن في أن مجهود المسلسل نفسه يكون شاقا، خاصة حينما يتجلى الممثل لتقديم أفضل أداء تمثيلي، لكن هذا التعب يهون حينما يتحقق النجاح للعمل بالطبع.[1]
رأي الفنان عابد فهد في الدراما السورية واللبنانية
صرح فهد هناك دائماً علو في فترات زمنية معينة وأخرى هبوط ، هناك مرة نربح فيها وأخرى نخسر فيها الرهان، هكذا الفن عبارة عن مغامرة ولولا ذلك لكان عبارة عن مستنقع للحشرات".[1]
وتابع قائلا: "ما تقدمه الدراما السورية واللبنانية فيه كثير من التكرار الذي ينبغي تلاشيه، خاصة إذا أراد المؤلف القفز بفكره إلى مناطق إبداع غير مألوفة وقرر استنفار طاقات الممثلين بحكاية مدهشة وطرح جديد تماما، فقد نفاجأ بأزمة أداء محرجة".[1]