خبير أرصاد : موجة قيض شديد تضرب الكويت وتتحول لقطعة من جهنم في الأيام القادمة و درجة الحرارة ستتجاوز 60 درجة !

أعلن خبير الأرصاد الجوية اعيسى رمضان عن دخول موسم الجوزاء الثانية الذي تستمر فيه درجات الحرارة في الارتفاع بشكل ملحوظ في الكويت لتصل قرابة 51 درجة مئوية، وتشهد رياح السموم الصيفية.

وبيّن رمضان في تصريح لـ «الراي» الكويتية، أن «موسم جمرة القيظ يبدأ مع موسم الجوزاء الثانية»، لافتاً إلى أن «البعض يطلق على جمرة القيظ باحورة الصيف، وهي حالة مناخية موجودة في دول الخليج والعراق لكنها ليست بشدة الحرارة الموجودة في الكويت بفعل تأثر دول الخليج الأخرى بالرطوبة»، لافتاً إلى أن «جمرة القيظ تنتهي في 20 أغسطس لتبدأ بعدها فترة موسم سهيل».

بدوره، قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بدر العميرة لـ «الراي» إن «درجات الحرارة ستصل لأعلى معدلاتها بفعل تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان ما يجعل درجة الحرارة ستتجاوز 60 درجة مئوية تحت أشعة الشمس".

وأشار إلى أن «درجات الحرارة المرتفعة تستمر حتى 11 أغسطس وبعدها تعتدل الحرارة ليلاً، ثم نصل للاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر المقبل».

من جانبه، دعا رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية بدر المطر المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر وتوافر جميع اشتراطات السلامة المرورية مع ارتفاع درجات الحرارة.

وشدد في الوقت ذاته على أهمية فحص السيارة بشكل تام وتغيير قطع الغيار المستهلكة، خصوصاً إطارات السيارات والكوابح، ليتمكن قائد السيارة من الوصول بسلامة إلى وجهته المنشودة.

وأشار المطر إلى مجموعة من الإرشادات الوقائية التي يجب اتباعها، أهمها إخلاء السيارات من المواد الغازية، والقداحات وكذلك العطورات وبطاريات الأجهزة بشكل عام، مع أهمية فتح نوافذ السيارة بشكل بسيط (تنسيم)، فضلاً عن تعبئة وقود السيارة في الفترة المسائية، وعدم ملء الخزان بالكامل، وضرورة عدم تعبئة إطارات السيارات أكثر من اللازم، خصوصاً في السفر.

ولفت المطر إلى أن فترة الصيف تشهد أكبر معدلات للحوادث المرورية، خصوصاً على الطرق السريعة.

ونصح أولياء الأمور بعدم ترك الأطفال وكبار السن داخل الحافلات أو المركبات، خصوصاً خلال فترة الصيف، إذ ترتفع درجة الحرارة داخلها إلى 70 درجة مئوية تقريباً، إذا استمرت تحت أشعة الشمس لأكثر من نصف ساعة، ما يؤدي إلى اختناق ووفاة من بداخلها لا قدر الله، بسبب الاحتباس الحراري وحرارة الجو التي تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون داخل المركبة، إضافة إلى تسرب بعض الغازات السامة من المقاعد، آملاً أن يتبع الجميع كل وسائل الأمان والإرشادات والالتزام بالإشارات المرورية بشكل صحيح.

قم بمشاركة المقال