قم بمشاركة المقال
وفاة أردنيين بحادث سير في السعودية بعد أدائهم العُمرة : إليك التفاصيل
تدهورت مركبة لاردنيين أثناء عودتهم من المملكة العربية السعودية لأداء العمرة نتج عنها وفاة أردنيان وأصيب ثالث، وذلك اليوم الخميس[1]
و صرح مصدر بالسفارة الأردنية في السعودية إن أردنيين توفيا نتيجة انقلاب مركبة أثناء عودتهما من أداء مناسك العمرة إلى الأردن في منطقة دومة الجندل التابعة لمحافظة الجوف وأضاف المصدر أن السفارة الأردنية في السعودية تتابع مع السلطات هناك إجراءات نقل المتوفين إلى الأردن.[1]
اقرأ أيضاً
و تم توضيح أن الشخص المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأن حالته العامة وصفت بالمتوسطة.[1]
طريق دومة الجندل
صرحت وسائل إعلام سعودية أن محافظة دومة الجندل في الجوف باتت من أوائل محافظات المملكة بلا إشارات مرورية ضوئية، بعد أن تم استبدالها بالدوارات بهدف انسيابية الحركة وتحسين المشهد الحضري.[2]
اقرأ أيضاً
بين رئيس بلدية المحافظة، سميحان الشمري، أن البلدية أزالت الإشارات المرورية الضوئية وذلك ضمن برنامج جودة الحياة والسلامة المرورية الذي أطلقته أمانة منطقة الجوف وأوضح خلال حديثه في برنامج "120" المذاع على قناة "الإخبارية"، إلى وجود 10 تقاطعات بالمحافظة تم تحويلها إلى ميادين من أجل الحد من الحوادث المرورية، والتقليل من الازدحامات.[2]
منطقة دومة الجندل
تقع محافظة دومة الجندل جنوب غرب مدينة سكاكا في السعودية على صخور تنتمي إلى الدرع العربي، وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة وتبعد عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 900 كم وعن العاصمة المقدسة مكة المكرمة حوالي 1220 كم وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة العربية السعودية حيث تحتضن قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب.[3]
دومة الجندل هي مدينه سعوديه والعاصمة الإدارية لمحافظة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف، بالمملكة العربية السعودية. تقع جنوب غرب مدينة سكاكا (عاصمة المنطقة) التي تبعد عنها بحوالي 50 كم وتزخر بالمواقع التاريخية والأثرية كقلعة مارد وبحيرة دومة الجندل مسجد عمر بن الخطاب، وتتميز بوفرة مياهها وعذوبتها. ، وصفت عند الآشوريين بأنها مدينة العرب الرئيسية من خلال لوح طيني يعود للقرن السابع قبل الميلاد[3]
حكم من مات في حجه أو عمرته
من نوى أي عمل تقرباً لله سبحانه وتعالى نية صادقة، وعزم عليه عزماً جازماً، ثم توفاه الله تعالى قبل أن يفعل تلك القربة، فإن له بذلك أجراً عند الله تعالى، فضلاً منه وجوداً وكرماً، ويدل على ذلك أدلة كثيرة منها قول الله تعالى: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) [النساء : 100].[4]
وفي السنن والمستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من فصل في سبيل الله ـ عزم عزماً لا تردد فيه ـ فمات أو قتل، فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامَّة، أو مات على فراشه، أو بأي حتف شاء الله تعالى، فإنه شهيد وإن له الجنة“. [4]
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يقول الله: (إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف). [4]