قم بمشاركة المقال
نتشرت أعراض مرضية بين عدد من أهالي قرية مصرية في محافظة قنا جنوب العاصمة القاهرة، ما بين ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العظام. وأجرى وزير الصحة زيارة إلى مستشفيات بصعيد مصر، فيما السلطات الصحية أن وضع المرضى "مُطمئن".
وقال عضو مجلس النواب عن دائرة قوص بمحافظة قنا، أشرف أبو الفضل، إن أعراض مرضية ما بين ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العظام وكحة واحتقان في الحلق انتشرت بين أهالي قرية العليقات التابعة لمركز قوص، مما استدعى التواصل مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للأهالي، ومعرفة طبيعة المرض المنتشر بينهم.
اقرأ أيضاً
أضاف أبو الفضل، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن وزارة الصحة سارعت بإرسال فريق من الطبي الوقائي لقرية العليقات لمتابعة حالة المصابين، والتعرف على أسباب العدوى، كما أرسلت حملة مكبرة لتطهير الشوارع والمرافق والأماكن العامة بالقرى، وتوعية الأهالي بأية أسباب من شأنها انتشار المرض.
اقرأ أيضاً
وفي بيان رسمي، أشارت وزارة الصحة إلى فحص عينات من المياه وأماكن الصرف الصحي، كما حصرت عدد الشكاوى المرضية المتشابهة، لافتة أن جميع الأعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.
وقال النائب البرلماني إن اجتماع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار مع أعضاء مجلس النواب شهد استعراض الوضع الصحي بالقرية التي ظهرت فيها الأعراض، إضافة إلى القرى المجاورة لها.
وأضاف النائب البرلماني أن وزير الصحة أكد عدم انتشار مرضى حمى الضنك بين أهالي قرية العليقات، مستندًا إلى نتائج تحاليل العينات من المرضى بالقرية، وعدم تطابق الأعراض المرضية الظاهرة على الأهالي مع أعراض حمى الضنك "الأكثر صعوبة"، وأنها تتشابه مع العديد من الأمراض التي تنتشر خلال فصل الصيف.
وأجرى وزير الصحة، خالد عبد الغفار، جولة في مستشفيات محافظتي الأقصر وقنا لتفقد عدد من المنشآت الصحية ومتابعة منظومة العمل، كما اجتمع مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للاستماع لمطالبهم لتطوير المنظومة الصحية.
من جانبه، قال مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، الدكتور عمرو قنديل، في تصريحات تلفزيونية، إن عدد من ظهرت عليهم الأعراض المرضية بقرية العليقات بلغوا 67 حالة، تراوحت بين ارتفاع حرارة الجسم مع تكسير في العظام وإسهال والآلام في البطن، وهي أعراض تتشابه مع العديد من الأمراض التي تظهر خلال فترة الصيف، مؤكدًا أن كل الحالات تتلقى العلاج في المنزل، وأنه تم سحب عينات من محطات المياه والمنازل لفحصها وتحديد سبب المرض.