قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

نزهة عائلية تتحول إلى كارثة مروعة.. تفاصيل حادثة مأساوية لعائلة أردنية فجعت بوفاة طفلها!

نزهة عائلية تتحول إلى كارثة مروعة.. تفاصيل حادثة مأساوية لعائلة أردنية فجعت بوفاة طفلها!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

19 يوليو 2023 الساعة 04:30 مساءاً

تحولت أجواء السعادة إلى مشاهد مأساوية، وتحولت زيارة "شالية" إلى دفن فلذة كبدهم، في فاجعة شهدتها عائلة أردنية أمام هول الموقف، وصعوبة اللحظات التي باتت ألما قاسيا يصعب نسيانه.الطفل ليث محفوظ (6 سنوات)، مات غرقا في بركة سباحة داخل منتجع "شاليه" خاص، أثناء مرافقته لعائلته التي لبت دعوة أحد الأقارب.

تحدث والد الطفل المفجوع لـ"رؤيا" تفاصيل الحادثة التي ألقت بظلالها على العائلة، وكانت البداية عندما تلقى دعوة من أحد أقاربه الذي اشترى "شاليه" جديدا في منطقة الأغوار الوسطى.

تلبية الدعوة 

وأَضاف أنه أراد أن يقضي العطلة مع أقاربه، إلا أن الموت فجع العائلة، واستل الحزن إلى سعادتها على وقع الحسرة، بقلب بكى حزنا وعيون بكت ذكرى مؤلمة.

وأشار محفوظ إلى أنه كان مترددا لتلبية الدعوة لأسباب غير واضحة وغير مفهومة، إلا أنه قوبل بإلحاح الجميع ما حدا به إلى التوجه إلى "الشاليه".

ليث طفل في مقتبل العمر، جنى سعادة من الحياة ، فقد كان يلعب مع أشقائه وأصدقائه ببراءة الطفولة التي لم تشفع له، فغادر برفقة جده الذي سبقه إلى الموقع، ولحق والدا الطفل به.

ليث يغرق

وبين محفوظ أن العائلة بدأت بتفقد "الشاليه" وكانت تظهر في عيني ليث السعادة والفرح، وبعدها غافل عائلته ليسبح إلى أن فارق الحياة، وسط صدمة وفاجعة من حوله، الذين تحولت وجوهمم المرتسمة بالضحكات إلى وجوه عابسة، حزينة في موقف يصعب للكلمات نقل مدى وحجم المصيبة.

جثة هامدة في المسبح، وقلوب منكسرة، وعيون باكية، وأرواح عانقت الدعاء لله عزوجل أن يكون ليث على قيد الحياة، إلا أن القدر كان له كلمته.

أسرع الأب إلى المسبح لانتشال جثة طفله، إلا أن انتشله "حارس"، وسط حالة من الترقب والخوف، وفق ما تحدث به.

ولفت إلى أنه تواصل مع كوادر الدفاع المدني، الذين التقوا به في منتصف الطريق، ونقلوه بدورهم إلى مستشفى الشونة الجنوبية، إذ وافته المنية لاحقا.

هكذا انتهت حياة الطفل ليث، وكان إصرار العائلة على الذهاب إلى "الشاليه" ، وداع أخير أمام صرخات مدوية جابت حناجر وقلوب والديه وأشقائه واصدقائه الذين افتقدوا لعبهم معه.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد