قم بمشاركة المقال
قال الرسول الكريم في حديثه الشريف: "مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ". وهذا الحديث يثبت إعجازه مع مرور الأيام، خاصةً مع زيادة الأمراض المرتبطة بهذه الحيوانات.
في الأردن، على سبيل المثال، انتشر مرض خطير يسببه الكلاب والقطط، ويعرف باسم "المشوكات" أو "الأكياس الكلبية" ويؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل جيد.
اقرأ أيضاً
ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق:
وفقًا للدكتور نايف فريوان، جراح الصدر، يمر المرض بعدة مراحل قبل أن يصل إلى الإنسان. ينتقل المرض إلى الكلب الذي يأكل كبد حيوانات تتغذى على العشب ومصابة بأكياس كلابية. يتحول الكيس في بطن الكلب إلى طفيلي وديدان، وتنتج الدودة بيوضًا كثيرة يفرزها الكلب عند التبرز.
اقرأ أيضاً
توجد فضلات الكلاب في البساتين والحقول، مما يلوث الخضروات والفواكه. إذا تناولها الإنسان، تدخل الدودة جسمه وكبده وتبني كيسًا. نسبة الإصابة بالكبد تصل إلى 70% والرئة تصل إلى 30%، وفي بعض الحالات، يصاب الكبد والرئة معًا.
أعراض المرض تشمل:
1- الشعور بالألم وضيق التنفس.
2- الحساسية الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
طريقة العلاج:
الطريقة الوحيدة لعلاج المرض هي استئصال الأكياس الكلابية والتي يمكن أن تعود مرة أخرى، بالإضافة إلى تناول الأدوية.
طرق الوقاية:
1- غسل الفواكه والخضروات جيدًا.
هناك بعض الإجراءات الهامة التي يجب اتخاذها للحفاظ على سلامة استهلاك الحليب وضمان عدم تأثره بالكلاب المصابة بالأمراض.
أولاً، يجب عدم تناول الحليب القادم من مزارع تحتوي على كلاب. فالكلاب قد تكون حاملة للعديد من الأمراض والطفيليات التي قد تنتقل إلى الحليب وتؤثر على صحة المستهلكين. لذا، ينبغي التأكد من أن المزرعة المصدرة للحليب تلتزم بقواعد النظافة والسلامة الصحية وتحافظ على بيئة خالية من الكلاب.
ثانياً، يجب مراقبة مربي المواشي المصاحبة للكلاب. فمربي المواشي هم المسؤولون عن رعاية الحيوانات وضمان صحتها. وبالتالي، يجب أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع انتقال الأمراض من الكلاب إلى الماشية وبالتالي إلى الحليب. ينبغي أن يقوم المربي بتطعيم الكلاب بانتظام والحفاظ على نظافتها الشخصية ومراقبتها بشكل مستمر للتأكد من عدم إصابتها بأي أمراض قد تؤثر على الحليب.