دبي.. تعلن عن استعدادها لتنظيم معرض ضخم بمواصفات عالمية في وسط ذهول العالم ! ما سيحدث لا يمكن تخيلة

تبذل هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" جهودًا كبيرة لدعم المواهب المحلية واكتشافها، ولعل من صور دعمها للمواهب إعلان الهيئة مؤخرًا عن بدء استعداداتها لتنظيم معرض "الزمن والهوية" الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم خلال أغسطس المقبل، بمشاركة كوكبة من المبدعين والفنانين الإماراتيين. ويهدف المعرض إلى اكتشاف المواهب المحلية في كافة مجالات الفنون والثقافة، وتنمية أصحابها ودعمهم وتحفيزهم على متابعة شغفهم الإبداعي، بالإضافة إلى توسيع نطاق مشاركتهم في إثراء المشهد الفني المحلي.

منصة إبداعية

وبحسب مكتب دبي الإعلامي يمثل معرض "الزمن والهوية" منصة إبداعية جديدة تصافح الهيئة من خلالها عشاق الفنون على اختلافها، وتفتح عبرها الآفاق أمام أصحاب المواهب الإماراتية، وتساهم في تمكينهم من عرض أعمالهم وتجاربهم الفنية المتنوعة، وهو ما يتناغم مع رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزًا عالميًّا للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يساهم المعرض في خلق بيئة فنية مستدامة قادرة على دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.

دعوة للمشاركة

من جهتها دعت "دبي للثقافة" كافة المبدعين والفنانين الإماراتيين المحترفين والناشئة للمشاركة بأعمالهم الإبداعية والبصرية الجاهزة، ضمن فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم والخط، بالإضافة إلى الوسائط المتعددة، على أن تكون الأعمال مستلهمة من شعار المعرض "الزمن والهوية"، وسيكون 11 يونيو آخر موعد لاستلام الطلبات التي ستتولى لجنة من الخبراء والفنانين عملية فرزها وتحديد الأعمال المؤهلة للمشاركة في المعرض.

المشاركة بالمعرض

يشار إلى أنه يمكن تقديم الطلبات والمشاركة في المعرض، من خلال الرابط التالي: هنا 

ثقافة دبي

تجدر الإشارة إلى أنّ "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" كان قد أطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في الثامن من مارس من العام 2008.

وهي الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، انطلاقًا من مسؤوليتها الثقافية تجاه التعريف بدبي في السياق المحلي والعالمي، من خلال تمكين قطاعات الثقافة وتطويرها وترسيخ مكانتها.

وتلتزم الهيئة برئاسة "الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم"، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تعمل على تعزيز مكانة دبي مركزًا عالميًّا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى المواهب، بمد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات.

كما تلتزم الهيئة بإحياء وصون الإرث التاريخي لإمارة دبي وتسليط الضوء على نسيجها الثقافي المعاصر عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات والمشاريع الثقافية المبتكرة، إلى جانب ما نرعاه من الأصول الثقافية والتاريخية والتراثية. ويشمل ذلك إدارة خمس معالم تراثية بارزة في الإمارة، إضافة إلى ست متاحف وثمان فروع لمكتبات دبي العامة.

قم بمشاركة المقال