قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صدمة العمر.. موظفو الإمارات استعدوا للتسريح من أعمالكم فالذكاء الاصطناعي لن يرحمكم بعد هذا الموعد !

صدمة العمر.. موظفو الإمارات استعدوا للتسريح من أعمالكم فالذكاء الاصطناعي لن يرحمكم بعد هذا الموعد !
نشر: verified icon

سوالف الخليج

21 يوليو 2023 الساعة 07:12 مساءاً

تشير دراسة أجرتها Coursera و YouGov إلى أن الشركات الإماراتية مستعدة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة للذكاء الاصطناعي في عملياتها. ووفقاً للدراسة، فإن 83٪ من الشركات الإماراتية مستعدة لدمج التكنولوجيا الذكية في عملياتها. وهذا يعني أن الشركات في الإمارات تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل وتحقيق النمو.

ومن بين الشركات التي شاركت في الدراسة، قام 82٪ منها بتنفيذ التكنولوجيا الذكية في عروضها الحالية، ونصفها يعتزم تنفيذها في جميع جوانب عملها. وهذا يدل على أن الشركات الإماراتية تعتبر التكنولوجيا الذكية أداة أساسية لتحسين أدائها وتعزيز تنافسيتها في السوق.

تُعَد الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعتبر الحكومة الإماراتية الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق التنافسية العالمية. وتركز الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 على جذب المواهب الذكية وتطوير البنية التحتية المناسبة لدعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال المبتكرة.

وبالإضافة إلى ذلك، توضح الدراسة أن 85٪ من قادة الأعمال يعتقدون أن التكنولوجيا الذكية ستؤثر على عروض عملائهم وعملياتهم التجارية في السنوات الثلاث المقبلة. ويرون أن التكنولوجيا الذكية ضرورية لنمو الأعمال وتحقيق النجاح في السوق.

وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي يمكن أن يجنيها الشركات من استخدام التكنولوجيا الذكية، إلا أن قادة الأعمال في الإمارات يعبرون أيضاً عن بعض المخاوف. فمن بين هذه المخاوف، يشير القادة إلى ضرورة توفير التدريب والتأهيل المناسب للعمال للتعامل مع التكنولوجيا الذكية، وضمان حماية البيانات والخصوصية، وتحقيق التوازن بين التكنولوجيا والعمل البشري.

في النهاية، يمكن القول إن الشركات الإماراتية مستعدة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي واستغلال فوائده في تحسين أدائها وتحقيق النجاح في السوق. ومن المهم أن تواصل الشركات الاستثمار في تطوير المهارات والتدريب للعمال للتأكد من استخدام التكنولوجيا الذكية بشكل فعال وآمن.

وأشير إلى أن إزاحة الوظائف (55 في المائة)، وخصوصية البيانات وأمنها (49 في المائة)، وانعدام الشفافية في صنع القرار (43 في المائة) هي أهم مخاطر تنفيذ الذكاء الاصطناعي في الوظائف التشغيلية.

وكشفت الدراسة كذلك أن 50 في المائة من قادة الأعمال يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدية ستغير المهارات المطلوبة للقوى العاملة.

والجدير بالذكر أن 87 في المائة من المشاركين أعربوا عن رغبتهم في امتلاك الموظفين الجدد المهارات الذكاء الاصطناعي اللازمة.

علاوة على ذلك، تخطط اثنتان من كل ثلاث شركات شملها الاستطلاع لاستخدام التدريب عبر الإنترنت لتحسين مهارات موظفيها وسد فجوة المهارات الذكاء الاصطناعي.

وقال قيس زريبي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في كورسيرا: "إن التنفيذ الرائع الذكاء الاصطناعي التوليدية والتزام الشركات الإماراتية بتبني هذه التكنولوجيا التحويلية يسلط الضوء على الاستثمار الناجح للدولة في تشكيل المستقبل.

وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع جهود التحول الرقمي المستمرة، مما يطلق العنان لكفاءة وإنتاجية غير مسبوقة للقوى العاملة.

وتؤكد البيانات المستقاة من دراستنا على أهمية التعلم المستمر لكل من الموظفين والباحثين عن عمل، وتمكينهم من التكيف بشكل استباقي مع المتطلبات المتطورة باستمرار لمكان العمل الحديث".

من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط بشكل كبير في السنوات القادمة.

وفقًا لتقرير شركة برايس ووترهاوس كوبرز، من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. حيث من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحلول عام 2030. وهذا يعكس الجهود الرامية لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في الإمارات.

ومن المثير للاهتمام أن المنطقة الشرقية للشرق الأوسط ستحظى أيضًا بفوائد كبيرة من تطور الذكاء الاصطناعي. حيث من المتوقع أن تحصل المنطقة على حصة تبلغ 2 في المائة من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2030. وهذا يعادل 320 مليار دولار. ويشير هذا إلى الإمكانات الهائلة التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التقدم في المنطقة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد