بعد عقم 15 عام.. مواطن سعودي استخدم هذا البهار ليحدث الإنجاب على الفور

يُعَدُّ العقم وعدم القدرة على الإنجاب من المشاكل التي تؤرق حياة العديد من الأزواج حول العالم. وتشير الدراسات إلى أن نسبة الأزواج الذين يعانون من العقم تتراوح بين 10-15% من الأزواج في فئة الأعمار من 18 إلى 45 عامًا.

وبفضل التطور التكنولوجي والعلاجات الحديثة المتاحة اليوم، يمكن لمعظم الأزواج تحقيق الحمل والإنجاب. ومع ذلك، هناك بعض الأزواج الذين لا ينجحون في الحمل والإنجاب، وبالتالي يلجأون إلى الطب البديل والبحث عن العلاجات الطبيعية والوصفات الشعبية لحل مشكلة العقم التي يعانون منها.

وسنتحدث اليوم عن حالة زوجين استمرت لمدة تقارب 13 عامًا بعد الزواج، حيث كانوا يبحثون عن حل لمشكلتهم في عدم القدرة على الإنجاب. وبعد 13 عامًا من البحث، تمكنوا أخيرًا من تحقيق حلمهم ورزقهم الله بطفلين.

 أبو يوسف، وهو سعودي الجنسية من منطقة جازان جنوب المملكة، تزوج من ابنة عمه قبل 13 سنة. وكان حلمه أن يرزقهم الله بولد بعد عام واحد من الزواج. ومع ذلك، كانت مشيئة الله تريد شيئًا آخر. فمر العام الأول والثاني والثالث، ومرت أربع سنوات وأبو يوسف يتنقل بين مستشفيات المملكة بحثًا عن العلاج، ولكن دون جدوى.

بعد خمس سنوات من الزواج، قرر أبو يوسف السفر مع زوجته إلى ألمانيا للبحث عن حل لمشكلتهما التي ألمت بحياتهما وسرقت الابتسامة من وجوههما. قضوا أربعة أشهر في البلاد، يتنقلون بين أفضل المستشفيات وعيادات أشهر الأطباء، آملين في حل مشكلتهما ومنحهما الله طفلاً واحداً على الأقل ليملأ حياتهما بالفرحة. ولكن هذه المحاولة فشلت في تحقيق حلم أبو يوسف وزوجته.

استسلم أبو يوسف للقدر ورضى بما كتبه الله له. توقف عن زيارة المستشفيات واستخدام العلاجات، وعاش مع زوجته لمدة 13 عاماً، حيث نسيا الحمل والإنجاب ولم يعدا يهتمان بهذا الأمر. في إحدى الليالي، وأثناء عودة أبو يوسف من العمل إلى المنزل، توقف في محل عطارة لشراء بعض الكماليات، وهناك تغيرت حياته عندما سمع شخصاً يتحدث مع العطار عن فوائد القرنفل في علاج العقم وزيادة فرص الحمل والإنجاب.

عاد الأمل إلى قلب أبو يوسف، وقرر أن يجرب هذا العلاج. توجه إلى الشخص الذي تحدث عن فوائد القرنفل واستفسر عن تفاصيل الوصفة. عاد إلى منزله وأخبر زوجته بأن فرصة الحمل والإنجاب ما زالت موجودة. قاما باتباع الوصفة لمدة 15 يوماً فقط، وفقاً لتوجيهات الشخص الحكيم. بعد ذلك، ذهبا إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات، وكانت المفاجأة: كانت الزوجة حاملاً في الأيام الأولى للعلاج. وبفضل الله، وضعت مولودها الأول الذي أطلقا عليه اسم يوسف. وتباركهم الله بعد ذلك بولد وبنت أيضاً.

قم بمشاركة المقال