قم بمشاركة المقال
عادت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبداللطيف لتصدر محركات البحث مجدداً بعدما تداولت توقعات جديدة لها قد تحدث في نصف شهر رمضان.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف عبر حسابها الرسمي على "يوتيوب" حدوث حالة طوارئ كارثية ستشغل العالم بأكمله عقب زلزال في تركيا وسوريا.
اقرأ أيضاً
وأشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن السعودية ستشهد أحداثًا كارثية مثل الزلازل وانتشار الأوبئة التي ستؤدي إلى وفاة عدد من المواطنين، ولكن السعودية ستتغلب على تلك الأزمات وستظل قوية.
وتوقعت أيضًا أن يشهد مطار رفيق الحريري في لبنان حالة من الفوضى، ولكن رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت سيعمل على حل تلك الأزمة وإعادة النظام والتنظيم.
اقرأ أيضاً
وتنبأت ليلى عبد اللطيف بحدوث كوارث طبيعية وزراعية وأزمات غذائية في عام 2023، بالإضافة إلى انتشار الأوبئة وظهور سلاح جرثومي خطير.
وتنبأت أيضًا بمقتل ملياردير بارز ومشهور عالميًا في ظروف غامضة، مما سيتسبب في حدوث بلبلة في العالم، بالإضافة إلى تفجير أحد أشهر المستشفيات في العالم.
ليلى عبد اللطيف، التي ولدت في 17 يناير 1958، هي سيدة أعمال لبنانية مشهورة بقدرتها على توقع الأحداث المستقبلية وتوجيه النصائح للأفراد والمجتمع.
ولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القرآن الكريم، والدتها لبنانية وجدتها سورية. هي لا تتنبأ بالمستقبل وهي ليست عرافة، وإنما فقط تمتلك قوة الإلهام السادس بمعنى أنه ينمو مع الوقت، ويتحول إلى واقع من 90 إلى 100%. لا تؤمن بقراءة فنجان قهوة أو بطاقات التارو ولا طالع أو التنويم المغناطيسي أصبحت اسما معروفا تدريجيا بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين من لبنان وبعض دول الخليج العربي، إلى جانب شركات عالمية بدأت البحث عن المشورة. وقد التقت رؤساء دول وحكومات إضافة للعديد من الملوك الذين تنبأت لهم هي الابنة الكبرى في أسرتها، جاء والدها في بعثة إلى لبنان، حيث التقى بوالدتها وتزوجا. توفي عن عمر يناهز السابعة والأربعين.
لاتتذكر اشياء كثيرة عنه، سوى أنه في منزلهم في بيروت كان يصلي ويقرأ القران الكريم ويعالج المرضى بالرقية الشرعية كان يشعر الأشياء قبل حدوثها لكنه لم يعط موافقته على كشف الأسرار وأن يتنبأ بمستقبل أجد. بدأ هذا الإلهام معها وقت وفاة والدها، كانت والدتها تسألها عن أشياء وكانت ايماءة برأسها وقالت: ما كنت اقول لها. لها أختان من والدها المصري وثلاث أخوة من زوج امها اللبناني. درست في مدرسة داخلية مع إخوتها هند وسناء حتى البكالوريا ثم عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية. بعدها عملت بائعة في غاليري، وفي ذلك الوقت كانت الحاسة التي تملكها محصورة بعائلتها ومحيطها الضيق، كانت تطلق توقعات تثير استغرابهم اذ قالت ذات يوم لوالدتها أن جدها سيذهب لتأدية فريضة الحج ولن يعود. وبالفعل مات جدها في المدينة .
في عام 1979، كانت تعمل كـ "دي جي" وتحمل شهادة من راديو وان. كانت أيضًا تمتلك محلين للموسيقى في الحمرا وبرمانا، وهي أول امرأة في لبنان تقوم بعملية الميكساج وتبيع الكاسيت بسعر يتراوح بين 20 و 30 دولارًا. حصلت على شهادة من راديو وان بسبب براعتها في مزج الأغاني. في عام 1980، فازت ببطولة السباحة في لونغ بيتش، وفي عام 1981، حصلت على المرتبة الأولى في مسابقة رقص مع شقيقها. كانت تمارس الغطس مع صديقتها نيرفانا، الزوجة السابقة للفنان أحمد دوغان.