قم بمشاركة المقال
تم عصر يوم أمس الجمعة الموافق 19 مايو افتتاح فعاليات أعمال النسخة الثالثة والعشرين من مهرجان صير بونعير، الذي يقام بتنظيم من هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، على شاطئ جزيرة صير بونعير.
وبحسب مكتب الشارقة الإعلامي فقد قام بقص شريط الافتتاح "الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي" نائب حاكم الشارقة إيذانًا ببدء فعاليات المهرجان، ثم تجول بعدها في أروقة المهرجان واطلع على ما يتضمنه من فعاليات بيئية وتراثية وسياحية متنوعة، وتشارك عدد من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة بهذا المهرجان.
اقرأ أيضاً
المعرض المصاحب للمهرجان
وقد صاحب المهرجان معرضًا يضم مجموعة من محتويات خاصة بالحرف والأنشطة البحرية المتنوعة، وقدمت الجهات المشاركة أنشطة متنوعة تبرز جهودها في الحفاظ على التنوع الحيوي، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية حول جزيرة صير بونعير وما تمتلكه من عناصر بيئية طبيعية.
اقرأ أيضاً
إطلاق السلاحف البحرية
يذكر أنّ نائب حاكم الشارقة أطلق خلال فعاليات المهرجان مجموعة من السلاحف البحرية على شاطئ جزيرة صير بونعير للبحر، وتضاف إلى الحيوانات المتنوعة التي تعيش في الجزيرة وبحرها وسط بيئة غنية بالتنوع الحيوي تسهم في تكاثرها.
أنشطة وفعاليات
يضم المهرجان تشكيلة غنية ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج الجاذبة والمليئة بالتوعية والمعرفة والترفيه، مثل: الحملات البيئية، والبطولات الرياضية، والمسابقات البحرية، والأنشطة التراثية المختلفة الهادفة إلى تعزيز ارتباط المشاركين بالمعالم البيئية والترويج للمواقع السياحية التي تزخر بها إمارة الشارقة، والتي تستهدف شرائح المجتمع كافة.
كما يشهد المهرجان عدة فعاليات مصاحبة مثل: حملة تنظيف الخور، وجولة إعلامية حول المحمية، وعملية استزراع وتثبيت الشعاب المرجانية، إضافة إلى مسابقة صيد الأسماك، وبطولة السباحة، وبطولة سباق الجهات (الكاياك)، وتتابعت الفعاليات والبرامج والأنشطة حيث عروض الفرقة التراثية، وبطولات في السباحة وكرة القدم والألعاب الإلكترونية "البلاي ستيشن"، إضافة إلى عرض الدراجات البحرية، والتجديف التراثي، ومسابقة شد الحبل، ومسابقة "مزر الماي"، والبحث عن الدانة، وإطلاق السلاحف.
جزيرة صير بونعير
تجدر الإشارة إلى أنّ جزيرة صير بونعير التابعة لإمارة الشارقة تقع على مسافة 110 كيلومترًا عن مدينة الشارقة، وتتميز الجزيرة بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتبلغ مساحتها نحو 13 كيلو متر مربع، وتمتاز الجزيرة بأنها ذات أهمية دولية، حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، وذلك للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما تم إدراجها في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.